أعلنت وزارة الداخلية، إن قوات اللواء 312 تقوم بملاحقة مجموعة مسلحة قامت بتفجير انبوب النفط بمحافظة مأرب. وأشارت الوزارة إلى أن شرطة محافظة مأرب اتهمت المدعو أحمد علي حسن هذال بتفجير أنبوب النفط، الخميس، في كيلو 88 بمنطقة الحماجره بمديرية صرواح. وقالت إنه تم ارسال حملة عسكريه لتعقب الجناه وضبطهم وتقديمهم للعداله لينالوا جزائهم الرادع جراء الأعمال التخريبية المستهدفه أقتصاد الوطن وأمنه واستقراره. وأعلن الرئيس عبدربه منصور هادي، الاربعاء الماضي، أن إنتاج اليمن من النفط بلغ في عام 2005 نحو 400 ألف برميل، لكن الإنتاج انخفض بصورة خطرة وقُدر في موازنة العام الحالي، بنحو 166 ألف برميل، وبلغ حتى نهاية يونيو الماضي 134 ألف برميل. وحسب هادي، فإن انخفاض الإنتاج النفطي للبلاد، تسبب في زيادة الدين الداخلي والذي بلغ ثلاثة تريليونات و39 مليار ريال، وهو وما يمثل 36 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، ما جعل الحكومة غير قادرة على الوفاء بالكثير من الالتزامات. وتصاعدت عمليات تخريب النفط اليمني عقب نجاح ثورة الشباب في فبراير/شباط 2011 في الإطاحة بالرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبلغت خسائر التخريب في السنوات الثلاث الماضية نحو 4.75 مليار دولار، حسب الإحصاءات الرسمية. واستورد اليمن مشتقات بترولية بنحو 975 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، لتعويض الفاقد في الإنتاج المحلي. واليمن منتج صغير للنفط، ويتراوح إنتاجه بين 280 و300 ألف برميل يومياً، بعدما كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً، قبل ثورة الشباب في فبراير/شباط 2011. وتشكل حصة صادرات النفط الخام، التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية، نحو 70 في المئة من موارد الموازنة العامة للدولة و63 في المئة من إجمالي صادرات البلاد و30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.