قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في العاصمة المصرية القاهرة إن الوفد وافق على مقترح مصري بهدنة جديدة لمدة 72 ساعة. ودعت الخارجية المصرية الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للالتزام بوقف إطلاق نار جديد لمدة 72 ساعة اعتباراً من منتصف ليل الأحد. وقالت إن ذلك يأتي من أجل تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة وإصلاح البنية التحتية في القطاع. وأضافت الخارجية المصرية في بيان لها انه يجب استغلال تلك الهدنة في استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وحذر الجانبان الاسرائيلي والفلسطينييني من المخاطر التي تحيط بمباحثات الهدنة التي ستستأنف في القاهرة الأحد حيث قالت اسرائيل إن المباحثات ستمضي قدما فقط في حال توقف اطلاق الصواريخ من غزة، في حين ربط الفلسطينيون مشاركتهم بتوقف اسرائيل عن وضع الشروط. وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الاحد إن اسرائيل لن تشارك في المباحثات ما دامت الصواريخ والهاونات المنطلقة من قطاع غزة تواصل السقوط على اسرائيل. وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته "اسرائيل لن تفاوض تحت التهديد،" مضيفا "لم نعلن في اي وقت ان الهجوم على غزة قد انتهى." وقال "ستتواصل العملية العسكرية الى ان تحقق اهدافها في اعادة الهدوء لفترة طويلة. لقد قلتها منذ بدء العملية وخلالها انها ستستغرق وقتا طويلا وستحتاج الى الجلد وقوة التحمل." وهدد المفاوضون الفلسطينيون بالانسحاب من المباحثات ما لم يظهر الوفد الاسرائيلي الأحد في القاهرة. وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن " الاربع والعشرين ساعة المقبلة حاسمة في تقرير مصير المفاوضات". وقال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني المشارك في المحادثات التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة لوقف الحرب في غزة إن المفاوضين الفلسطينيين سيغادرون القاهرة الأحد إذا لم توافق إسرائيل على العودة إلى المفاوضات التي تتوسط فيها مصر دون وضع شروط.