أكد أبناء ذمار وقوفهم صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار والخروج عن الثوابت الوطنية مدينين الإرهاب من قوى التطرف والتخلف الذي يستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل المرابطين في مواقع الشرف والبطولة وخاصة الجريمة التي استهدفت ذبح 14 جنديا في محافظة حضرموت. كما أكد أبناء ذمار - في بيان صادر عن مسيرة جماهيرية حاشدة، نظموها اليوم، دعما للاصطفاف الوطني وتأكيدا على الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني- وقوفهم ومساندتهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ الإجراءات والتدابير الشرعية اللازمة بما يصون أمن واستقرار الوطن والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وأشار أبناء ذمار بمسيرتهم التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية بمحافظة ذمار وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى اعتزازهم بالمواقف البطولية والتضحيات العظيمة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن الوطن ونظامه الجمهوري والوحدة والديمقراطية، مؤكدين مساندتهم للقيادة السياسية في تعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. ورفع المشاركون خلال المسيرة التي جابت شوارع مدينة ذمار الشعارات واللافتات التي أكدت على أهمية الاصطفاف الوطني والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وخلال المسيرة أكد محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري أن محافظة ذمار بمختلف شرائحها السياسية والاجتماعية ومنظماتها الجماهيرية لن تفرط في الحفاظ على الثوابت الوطنية. وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي يتعرض لها الوطن بين الفينة والأخرى تهدف إلى النيل من أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 من أكتوبر والوحدة المباركة وعرقلة ما أجمع عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني. وقال العمري : كم يسعدنا في السلطة المحلية أن نجد كل أبناء محافظة ذمار يتحدون في المواقف الصعبة ويقدمون مصلحة الوطن على غيرها من المصالح الضيقة مهما اختلفوا في الآراء والتوجهات لكنهم في الأخير مع الاصطفاف الجماهيري الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. ولفت المحافظ العمري إلى أن هذه اللوحة التي تشكلها المسيرة الحاشدة ما هي إلا دليل على النضج وحب الوطن لدى أبناء محافظة ذمار الذين يؤكدون دوماً أنهم مع الوسطية والاعتدال وعدم التطرف أيا كان نوعه ومن أي جهة كانت داخلية أو خارجية. وادان المحافظ العمري ما يتعرض له أبطال القوات المسلحة والأمن من اعتداءات متكررة وأعمال إرهابية وهو ما يتطلب من الجميع مساندتهم والوقوف إلى جانبهم باعتبارهم صمام أمان الوطن والصخرة التي ستتحطم أمامها كل المؤامرات والدسائس التي تحاول النيل من امن واستقرار الوطن ووحدته.