وسط انتقادات شديدة لموقف الإصلاح الصامت إزاء الأحداث والمستجدات في العاصمة صنعاء والتزامه بالموقف الرسمي الغير مرن في التعامل مع مطالب الحوثيين وابتزازهم للشعب بحصار العاصمة صنعاء، وجه قيادي في شباب الثورة انتقادات لاذعة لرئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح طالبه فيها بأن يلعب الحزب دور جوهري في حل المشكلة القائمة في صنعاء. وقال الناشط في الثورة الشبابية وعضو منسقيتها معاذ راجح أن حزب الإصلاح ليس أكثر حرصاً من الأحزاب التي تقدمت بمبادرات سياسية للحفاظ على الوطن ومكتسباته،،مضيفاً «لذا أدعوك كرئيس لأعلى هيئة تنظيمية في التجمع اليمني للإصلاح لمراجعة مواقف الحزب من المستجدات الراهنة وإعلان رؤيتكم لحل تلك المشاكل بعيداً عن الرؤى والروايات التي تتبناها الدولة والرئاسة والحكومة». وتابع راجح في رسالته لليدومي «أنتم مشاركين في الحكم ولستم حاكمين حتى تقيدوا حزبكم وجماهيركم وتحصروهم في خندق ضيق مع رئيس لا يسمع اليمنيون منه إلى الكلام في حين أن الواقع على الأرض يتحدث بلغة أخرى لا يجيدها غيركم». وأوضح في - منشور على صفحته بالفس بوك - « كما أنكم مدركون لتباطؤ وتقاعس الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي في الدفاع عن مؤسسات الدولة وتركها غنيمة سهلة لجماعة الحوثي في عمران والجوف وحجة، وتهاونه الواضح مع الجماعات الإرهابية في شبوة وحضرموت وأبين،، فضلاً إلى تأخره ومماطلته الغير مبررة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمباشرة الفعلية بقل السلطة للشعب». وأكد معاذ راجح وهو صحفي كاتب أن جماعة الحوثي ليست وحدها في هذا المشكلة القائمة «فهناك من هيئ وسهل لها الأمر نكاية بكم ،، وأخر يسعى إلى التفرد بالحكم عبر إضعافكم وتقديمكم قرباناً للجهات الخارجية الكثيرة الراغبة في كسر شوكتكم وشوكة الشعب والربيع العربي». وتضمنت رسالة القيادي في شباب الثورة اتهامات مباشرة للرئيس هادي وأطراف دولية ومحلية بدعم جماعة الحوثي في حصار صنعاء ومحاولة تفجير الوضع بالبلاد وجرها لحرب طائفية .