قال مصدر أمني إن السلطات شددت الإجراءات الأمنية في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، اليوم السبت، تحسباً ل"أي أعمال عنف قد تقوم بها جماعة الحوثيين او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" التي تنظم احتجاجات مطالبة باستقالة الحكومة منذ 3 أسابيع. يأتي ذلك في حين استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من منطقة حزيز وأحياء بيت حاضر وغيرها من الاحياء المجاورة، ودعاهم الى التعاون مع قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي والعمل من اجل التهدئة وتجنب الصدام الا للدفاع عن النفس والمال والعرض". وقال هادي "لا مانع لدينا وبموجب الدستور والقوانين ان تكون هناك تجمعات سلمية ولكن محاولة اقتحام المرافق الحكومية او المدارس وأقسام الشرطة او البيوت فهذا شيئ محرم ولا يجوز السكوت عليه مطلقا". وأضاف المصدر، وفق ما أوردته وكالة أنباء "الاناضول" التركية إن "قوات الجيش شددت إجراءتها في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، بالقرب من معسكر الاحتياط التابع للجيش خوفا من هجمات جديدة". وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من اندلاع اشتباكات بين قوات معسكر الاحتياط ومسلحين حوثيين خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وكانت السلطات اليمنية قد اتهمت الأربعاء الماضي ،جماعة الحوثي، التي وصفتها ب"المسلحة"، ب"القيام باعتداءات طالت عدداً من المنشآت التعليمية والمباني والمؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة حزيز جنوبي صنعاء"، واعتبرت ذلك "عملية ممنهجة تهدف إلى إقلاق السكينة العامة وتعريض أمن واستقرار الوطن للخطر"، بحسب الوكالة الرسمية.