ذكر سكان محليون، في حي نادية الفروسية بمنطقة حزيز والمجاور لمعسكر السواد (جنوب العاصمة) إن قيادة المعسكر طلبت منهم الاخلاء الفوري لمنازلهم، "حفاظا على أرواحهم وتمكينها من لتصفة "العناصر الارهابية". ويأتي تحذير قيادة معسكر السواد، بعد اقتحام مسلحي الحوثي لبعض المباني المجاورة للمعسكر، ومهاجمة معسكري ضبوه و48 التابعين لقوات الاحتياط بقذائف الهاون والمعدلات " يوم أمس. وأضاف السكان، في اتصالات هاتفية، مع المشهد اليمني، إن قيادة معسكر السواد طلبت ممن سيبقون في منازلهم "حمايتها وعدم السماح لأي كان دخولها". وأوضح سكان محليون إن موجة نزوح كبيرة تسود منطقة حزيز منذ اسبوعين بعد الاشتباكات مع المسلحين الحوثيين. وهاجم الحوثيون، أمس الاربعاء، معسكري ضبوة و48 من عدة منازل مطلة على المعسكرين وبشكل كثيف، ما حدا بقوات الجيش الى الرد بقوة على مصدر النيران بقذائف "بي أم بي". وقامت قوات الاحتياط بتمشيط المنطقة بشكل موسع وكثيف/ من المتمردين الحوثيين اللذين قاموا بالتمركز في عدة مباني في المنطقة، كما قامت بإغلاق الشوارع المؤدية الى من معسكري 48 وضبوه. وكانت اللجنة الأمنيه العليا حذرت في وقت سابق من انها سترد بحزم على اي مبنى يتم اطلاق النيران منه على معسكرات الجيش او المواطنين.