نشرالرئيس السابق علي عبد الله صالح قصيدة شعريه تحتفي بهزيمة خصومه من مؤيدي ثورة التغيير التي أطاحت بحكمه . وأشار إلى أنه كتب قصيدته وهو على فراش المرض في الرياض بالسعودية عقب التفجير الذي وقع في قصره الرئاسي بصنعاء في يونيو/حزيران 2011، وأدى لإصابته بحروق وجروح بالغة. وأكد أن نشر القصيدة "اليوم" "ليس من باب التشفي، ولا الفرحة بما حدث، وإنما أخذ العبرة والاستفادة من دروس الحياة المليئة بالمتاعب والصعوبات والأحداث المؤلمة والمؤسفة". واتهم صالح خصمه المؤيد للثورة السلمية في عام 2011 اللواء علي محسن الأحمر بالخيانة بعد أسبوع من سقوط صنعاء بيد الحوثيين. القصيده : القضا مثل السلف يا علي محسن وصادق وهاشم يا حميد ، يا أهل تلك العجينه قد تلحمتوا أمام العوالم بالخداع والغدر لحمه سمينه من رؤوس القبيلة والمكارم والأيادي المخلصة والأمينه من ربى سنحان حتى التهايم والمعافر ، والقلاع الحصينه والقضا مثل السلف حكم جازم ما انتقض في ريف أو في مدينه بالشريعة وفق منطوق حاكم أو بجر المعتدي بالقرينه والخون ، ما ينتهي بالتقادم غدرهم أو يشعروا بالسكينه لا.. ولا طفله يعيش في سلايم والوريثه جرم فعله مهينه يلحقه شارد وصاحي ونايم خوف خاين تلبسه ألف شينه يا نفوس الشر ماضي وقادم من طمعكم في الكروش البطينه يوم تاجرتوا بسوق المغانم بالمبادئ والعهود الثمينه ماحسبتوا فعل جاير وآثم تحت تأثير الشرور الدفينه من يعيش كالقط تحت الولايم صار بين الأهل نبته لعينه إن قُتل قالوا شرب كأس ظالم لا..ولا أمه لفقده حزينه في الحياة ممقوت ملعون دايم والكفن من خِسته والعفونه