احيت المنسقة العليا للثورة بتعز اليوم السبت الذكرى ال 51 " لثورة 14 اكتوبر تحت شعار " ثورة اكتوبر تحرير شعب وتوحيد وطن وطالب المتحدثون بسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة. وفي الحفل أشار وكيل محافظة تعز المهندس – رشاد الأكحلي – إلى أن اليمن يعيش بمفترق طرق وهو يحي الذكرى ال " 51 " لثورة 14 اكتوبر وأن اليمن يعيش بأوضاع صعبة ومتعبة للغاية حد وصفه مؤكدا على أن مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة هي البارقة الوحيدة والمخرج الآمن لليمن من هذه الأوضاع التي اقل ما يقال عنها بأنها مأساوية. وأضاف : علينا أن نرفع اصواتنا عاليا من اجل بناء الدولة المدنية كما يجب علينا أن يكون لنا دورا وصوتا مسموعا مساهما في إخراج اليمن وتجنيبه ويلات الصراعات وبناء اليمن الجديد الذي يتسع للجميع بدون استثناء وبدون تهميش أو اقصاء. بدوره أشار المناضل على عبد الله الضالعي إلى أن ثورة 14 اكتوبر هي امتداد طبيعي لثورة سبتمبر وهي ثورة كل اليمنيين من الشمال إلى الجنوب وليست ثورة الجنوبيين فقط معتبرا أن هناك حقائق كثيرة عن ثورة اكتوبر تجهلها الأجيال , مؤكدا على دور محافظة تعز المحوري في ثورة اكتوبر بحيث كانت الملجأ لكل الأحرار وكانت المخزون الكبير لتلك الثورة واستعرض العديد من الرموز والأسماء الثورية من ابناء الشمال ومن مختلف مديريات تعز مؤكدا ان الانتصار سيكون للشعب اليمني وتحقيق طموحاته ببناء دولة العدالة والمساواة الدولة المدنية التي ينشدها الجميع. وكان رئيس المنسقية العليا للثورة بتعز أيمن المخلافي رحب في مستهل كملته بالضيوف واعتبر أن احياء الذكرى ال " 51 " لثورة اكتوبر هو تأكيد على ان ابناء اليمن لن يقبلوا بغير وجود الدولة المدنية الجديدة الضامنة للعيش الكريم والحرية والمساواة والعدالة. ودعا إلى ضرورة التزام كل الأطراف بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة من اجل تجنيب اليمن ما لا يحمد عقباه مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي طرف مهما كانت قوته أن يفرض أراءه بالقوة أو فرض سياسته بالعنف وشكر موقف القيادة العسكرية الرابعة الرافض للمليشيات المسلحة والمؤكد على ضرورة قيام الامن والجيش لمهامهم في حماية امن المحافظة واستقرارها داعيا الجميع إلى الاصطفاف لبناء اليمن الجديد الذي من أجله يناضل الثوار في كل مراحل الثورة من اجل هذا الهدف السامي.