قتل مواطن وأصيب آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة جراء إنفجار خمس عبوات ناسفة في ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في الأحياء القريبة من سوق عنقاد وبستان السلطان المحاذي للبنك المركزي اليمني بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي بأمانة العاصمة لموقع 26 سبتمبر الرسمي ان الانفجارات ادت الى تهشم زجاجات المنازل والسيارات المحيطة في المنطقة. وكانت خمسة انفجارات متتالية هزت العاصمة صنعاء عند الساعة 6 صباحاً ووصل دويها إلى مئات الأمتار. وأكدت مصادر ل"المشهد اليمني" أن الإنفجارات وقعت في بستان السلطان القريب من البنك المركزي واستهدف بعضها منزل العلامة الزيدي إبراهيم الوزير. وقال عبدالله ابراهيم الوزير رئيس تحرير صحيفة البلاغ القريبة من الحوثيين ل" المشهد اليمني" أن العبوة التي أنفجرت فجر اليوم في حي بستان السلطان وسط العاصمة صنعاء وضعت في بوابة منزلهم تماماً .. موضحاً أنه العبوة استهدفت منزله ومنزل بقية أسرته حيث يقطنون في بيتين متجاورين ويجمعهما حوش واحد. و بعد أقل من ساعة على دوي الانفجار نشر الوزير صورة لآثار العبوة التي انفجرت أمام باب منزلهم الواقع في حي بستان السلطان وتظهر الصورة بوابة المزل وقد قذف بها الانفجار إلى عدة أمتار. وأعتبر الوزير أن "مثل هذا الاعمال تمثل افلاس وعجز ولاشك ان من يقوم بذلك يتمنى استهداف الاشخاص لكنه لم يتمكن وهي رسائل واضحه لكنها رسائل جبانه". من جانبه قال مدير عام شرطة امانة العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد ان مدينة صنعاء القديمة شهدت فجر اليوم انفجار خمس عبوات ناسفة . وأوضح العميد المؤيد لوكالة الانباء اليمنية ( سبأ) أن أحد أفراد اللجان الشعبية استشهد واصيب آخر اثناء محاولتهما تفكيك احدى العبوات الناسفة قبل انفجارها .. مبينا انه نتج عن العبوات التي انفجرت اضرار مادية وفي مقدمتها تهشم نوافذ المنازل المحيطة وفريمات السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من مواقع الانفجارات . وكشف أن إحدى العبوات الناسفة وضعت بالقرب من منزل الدكتور اسماعيل الوزير الاستاذ بجامعة صنعاء والذي سبق وان حاولت العناصر الإرهابية اغتياله. ولفت مدير شرطة العاصمة إلى أن أجهزة الأمن وفرق التحريات وجمع الاستدلالات هرعت على الفور إلى مواقع التفجيرات سعيا نحو كشف أي خيوط قد توصل إلى من يقف وراء هذا التفجيرات .. مرجحا في ذات الوقت أن تكون العناصر الإرهابية هي من تقف وراء هذه التفجيرات.
