في مطلع من يناير/ كانون الثاني، شنّت طائرة أمريكية دون طيار غارة جوية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل شخصين يشتبه بصلتهما بتنظيم القاعدة وإصابة 3 أشخاص آخرين، وفقاً لوزارة الداخلية اليمنية. وفي الثالث من يناير، قتل عقيد من قوات الجيش اليمني وإلى جواره خمسة أشخاص آخرين، كما أصيب 9 جنود، إثر حملة عسكرية شنتها وحدات عسكرية من الجيش اليمني على معاقل مفجّري أنابيب نفطية بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن. في اليوم التالي، تواصلت المواجهات المستمرة منذ أواخر العام الماضي 2013 بين جماعتي الحوثيين والسلفيين لتسفر عن مقتل العشرات من الطرفين بمحافظة عمران شمالي البلاد. وشهد الثالث عشر من الشهر ذاته تشييع آلاف الجنوبيين لأكثر من 20 قتيلا بينهم أطفال، قضوا في حادثة قصف وحدات عسكرية للجيش لسرادق عزاء بمحافظة الضالع جنوب البلاد. وقتل 10 جنود وأصيب آخرون، في هجمات متزامنة شنّها تنظيم القاعدة على ثلاثة مواقع عسكرية للجيش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، يوم السادس عشر من يناير، الذي شهد أيضاً اغتيال عقيد في المخابرات اليمنية بمحافظة عدن، اتهمت السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بمقلته. في الثامن عشر من ذات الشهر، تمّكن مسلحون من اغتيال دبلوماسي إيراني أُثناء توجهه إلى مقر عمله بالسفارة الإيرانية بالعاصمة صنعاء، كما شهدت صنعاء اغتيالاً لعضو مؤتمر الحوار اليمني عن قائمة أنصار الله (الحوثيين) أحمد شرف الدين في 21 من يناير. واختتمت في ال25 من يناير، أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد عشرة أشهر من انعقاده وسط حضور إقليمي ودولي، اتفق خلاله اليمنيون على وثيقة الختام التي تنصّ على دولة اتحادية كشكل جديد لليمن. وفي آخر أيام يناير، قتل 18 جندياً وأصيب 6 آخرين في هجوم مسلّح لتنظيم القاعدة على حاجز عسكري يقع بمدخل مدينة شبام الغربي بمحافظة حضرموت.