لقي التفجير الانتحاري الذي استهدف المركز الثقافي بإب صباح اليوم إدانات شديده واستنكار للعملية الارهابية التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح . وعبر حزب العدالة والبناء عن ادانته بأشد العبارات لجريمة التفجير الإرهابي الذي وقع بالمركز الثقافي بمدينة إب (وسط اليمن) والذي راح ضحيته 22 شهيدا و 50 جريحا . وقال بيان صادر عن الحزب: "تلقينا في حزب العدالة والبناء بكل آسف وحسرة واستنكار شديد لما قامت به العناصر الإجرامية والإرهابية في عملية غادرة تكشف دموية وإفلاس العناصر الإرهابية والتي استهدفت احتفال حركة "أنصار الله" بالمولد النبوي في المركز الثقافي بمدينة إب". وأضاف البيان: “إننا في حزب العدالة والبناء، إذ ندين هذه الجريمة التي طالت حياة الأبرياء، وإننا إذ نتقدم بالتعازي إلى أسر الشهداء، وندعو بالشفاء للجرحى، ونطالب الجهات المعنية بسرعة ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، كما ندعو كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى نبذ العنف والصراع والعمل على الدفع بتنفيذ مقررات اتفاق السلم والشراكة الوطنية”. من جانبها أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة الارهابية التي استهدفت صباح اليوم المشاركين في الاحتفالية الخاصة بمناسبة المولد النبي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وأودت بحياة العشرات من الأبرياء وإصابة آخرين .. واكدت في بيان لها أن هذه الجريمة البشعة تتنافي مع ديننا الاسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني المسلم وتهدف لجر الوطن الى المزيد من الصراعات والعنف والفوضى وإذكاء النعرات المذهبية والطائفية. ودعت السلطة المحلية بالمحافظة الى تظافر جهود جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية لمحاربة هذه الجرائم الإرهابية والافكار الضالة والهدامة ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن. معربة عن تعازيها الحارة لقيادة السلطة المحلية بمحافظة إب ممثلة بالقاضي يحيى الارياني محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي والى كافة أسر الشهداء, متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين في هذه الجريمة الارهابية البشعة. كما أعرب مركز أبجد للدراسات والتنمية عن ادانته واستنكاره ؛ وبشدة، الهجوم الإنتحاري الذي وقع اليوم في مدينة إب. وراح ضحيته عدد من الأبرياء ما بين مصاب وشهيد.. وقال بيان للمركز "وفي الوقت الذي نتقدم فيه بأحر التعازي إلى عوائل ضحايا الهجوم. وبالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل. فاننا في مركز أبجد للدراسات والتنمية لندعو الأجهزة الأمنية وكل القوى والمكونات السياسية وأجهزة الدولة للقيام بواجباتها والاضطلاع بمهامها الوطنية الكفيلة بوقف حمام الدم الذي ينزف في كل منطقة من مناطق اليمن". وأضاف "انه بالرغم من توالي هذه الحوادث الارهابية، لنستغرب الموقف الصامت للدولة والمكونات السياسية، باعتبارها الفاعل السياسي الشرعي والقانوني، تجاه كل هذه المآسي والاكتفاء فقط ببيانات التنديد والاستنكار، من أعلى سلطة إلى أصغر حزب ومكون". وطالب الجماعات الدينية بتحكيم العقل والمنطق وصريح حديث الرسول العظيم "كل المسلم على المسلم حرام.. دمه وماله وعرضه".