أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الارهابي الجبان الذي حدث صباح أمس في المركز الثقافي بمحافظة إب وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى . إن نواب الشعب وهم يدينون ويستنكرون هذا الحادث يتضرعون الى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان . فإنهم يطالبون الأجهزة الأمنية المختصة بالحكومة الاضطلاع بدورهم الدستوري والقانوني لملاحقة الجناة والكشف عنهم بما فيهم المخططون والممولون والمساعدون على ارتكاب هذه الجريمة وأمثالها من الأعمال الإرهابية والكشف عنهم وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع والعادل وإعلان ذلك الى الرأي العام .. ويطالب نواب الشعب المواطنين حسب وكالة سبأ التعاون مع الأجهزة الأمنية للكشف عن أي جريمة والتبليغ عنها لمنع حدوثها وتلافي أضرارها قبل وقوعها . ويدعو نواب الشعب كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل مكونات المجتمع الى مزيد من التلاحم ورص الصفوف وتمتينها لمحاربة الإرهاب وإنهاء هذه الظاهرة وتجفيف منابعها وزرع أواصر الأمن والاستقرار والسلم الأهلي . إلى ذلك أعرب رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح عن تطلعه في رؤية السلام يعم أرجاء الوطن. وقال في اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس بعدن: علينا أن نعمل، كل من موقعه من أجل وقف نزيف الدم اليومي، يكفينا عنفاً ودماراً وسفك دماء وحزناً. واستمع مجلس الوزراء إلى إيضاح من وزير الداخلية حول الحادث الاجرامي الذي حدث إمس في مدينة إب والمتمثل بتفجير انتحاري استهدف المركز الثقافي أثناء حفل بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأدى إلى استشهاد ما يقارب 23 وإصابة 48 آخرين. وأدان المجلس وبشدة هذا الفعل الإرهابي الذي تجرد مرتكبوه وكل من يقف وراءهم من كل القيم الانسانية والدينية والوطنية والأخلاقية.. مؤكداً ان هذا الفعل الدنيئ يعكس أفكارهم الضالة ومفاهيمهم الخاطئة وحقدهم الأعمى والأسود على هذا الوطن وأبنائه. ولفت إلى أن أجهزة الأمن والتي شرعت في إجراءاتها لكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الغادر حتماً ستصل إلى الفاعلين الحقيقيين ومن يقفون وراءهم.. معرباً عن تعازيه الحارة لأسر وذوي الشهداء الذين استشهدوا في هذا الحادث.. مؤكداً ان الحكومة ستقوم بواجبها تجاه المصابين والجرحى. كما أدان رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان وأعضاء المجلس الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالمركز الثقافي في محافظة إب نهار أمس. وفي بيان صادر عن مجلس الشورى تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه، شجبوا فيه الحادث الذي استهدف أيضاً روح التعايش النموذجي بمحافظة إب. واعتبروا تلك الجريمة حلقة حديدة ضمن سلسلة ومخطط تفجير الصراع الداخلي بصورة مقيتة يذهب ضحيتها الأبرياء. وأعربوا في البيان عن خالص عزائهم لمحافظ المحافظة القاضي يحيى الإرياني ولأسر الشهداء.. سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه وأن يشفي الجرحى والمصابين، إنه سميع مجيب. إلى ذلك أدانت وزارة الثقافة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت أمس حفلاً فنياً خطابياً في المركز الثقافي بمحافظة إب وأودت بحياة العديد من الأبرياء والكثير من الجرحى. وأعربت الوزارة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»نسخة منه، عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة الشنعاء وكل الجرائم التي يستمر الارهاب بارتكابها بحق الأبرياء مستهدفاً بذلك حياة الإنسان وثقافة المجتمع التي قامت عليها حضارة شعب يمني عريق تحت سماء التسامح والإخاء، كما تمثل استهدافاً لديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة. وأشار البيان الى الخطورة البالغة التي باتت تمثلها هذه الجرائم الإرهابية على حاضر البلاد ومستقبلها، مما يقتضي اصطفافاً وطنياً شعبياً لمواجهتها، باعتبارها مرضاً خبيثاً يهدد حياة وأمن الإنسان والمجتمع ومستقبل الدولة المدنية التي ناضل من أجلها و يتطلع إليها الشعب اليمني وقدّم في سبيلها الكثير من التضحيات. وأهابت وزارة الثقافة بالأجهزة الأمنية سرعة التحقيق وضبط المتورطين وملاحقة المجرمين وإحالتهم الى الأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد واستهداف أرواح الأبرياء. كما أهابت الوزارة بالجهات المعنية القيام بواجباتها في حماية المواطنين وكل المؤسسات الخدمية بما فيها المؤسسات الثقافية وتمكينها من أداء نشاطها الثقافي في ظروف طبيعية وآمنة. إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة الإرهابية التي استهدفت صباح أمس المشاركين في الاحتفالية الخاصة بمناسبة المولد النبي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وأودت بحياة العشرات من الأبرياء وإصابة آخرين. وأكدت في بيان لها أن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني المسلم وتهدف لجر الوطن الى المزيد من الصراعات والعنف والفوضى وإذكاء النعرات المذهبية والطائفية. ودعت السلطة المحلية بالمحافظة الى تضافر جهود جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية لمحاربة هذه الجرائم الإرهابية والأفكار الضالة والهدامة ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن. معربة عن تعازيها الحارة لقيادة السلطة المحلية بمحافظة إب ممثلة بالقاضي يحيى الإرياني محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وإلى كافة أسر الشهداء, متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين في هذه الجريمة الارهابية البشعة. كما أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية واستنكرت بشدة حادث التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الحاضرين في فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في المركز الثقافي بمحافظة إب أمس وأودى بحياة العشرات ما بين شهداء ومصابين. وفي هذا الصدد قال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام: إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تدين بشدة هذه الجريمة الارهابية الجبانة، وتعتبرها جريمة تستهدف الإنسان اليمني وأمنه واستقراره، فإنها تجدد موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض للعنف والإرهاب والتطرف وتعتبر أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت الى الدين الإسلامي بصلة وإنما تعكس مدى الحقد الدفين لمن يمارسون هذه الجرائم ويمولونها ويخططون لها وينفذونها ضد المجتمع وضد قيم الإسلام السمحة. وأضاف البيان: إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتذكّر مجدداً بأن المؤتمر الشعبي العام كان السباق الى التحذير من مخاطر الفكر الارهابي المتطرف الذي يسعى في الأرض فساداً ويستهدف إهلاك الحرث والنسل. وفي حين شدد المؤتمر الشعبي في البيان على ضرورة خلق اصطفاف وطني لمقاومة الإرهاب، دعا في ذات الوقت كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لخلق اصطفاف وطني ضد الارهاب فكراً وسلوكاً وممارسة، باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً وأخلاقياً يفرضه على الجميع الانتماء لهذا الوطن الذي بات الإرهاب يستهدفه ويستهدف مقدراته البشرية والاقتصادية ويستهدف أمنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي. وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، معتبرة أن استمرار هذه العمليات الارهابية هو انعكاس لحالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه البلاد. وترحّمت في ختام البيان على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة الإرهابية البشعة مقدمة التعازي لأسرهم وذويهم، وتمنّت للمصابين الشفاء العاجل. إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات حادث التفجير الإجرامي الغادر الذي استهدف احتفال المولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بمحافظة إب. وأكدت الأمانة العامة للإصلاح في بيان أصدرته أمس بأن الإيغال في العنف والإرهاب واستباحة الدماء تحت أي ذريعة من شأنه أن يذهب بالوطن نحو مزالق خطرة ما يستوجب من كل عقلاء الوطن وقواه السياسية والاجتماعية التحرك العاجل من أجل محاصرة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني ودينه وقيمه وتعايشه الممتد منذ قرون، وتجريم مرتكبيها ورفع الغطاء عن كل من يمارس العنف والقتل والإرهاب داخل المجتمع وعدم السماح لأي كان بجر اليمنيين للفتنة واستهداف تعايشهم ودفعهم للصراع والاقتتال. وعبرت الأمانة العامة للإصلاح عن تعازيها لأسر شهداء تفجير إب الإجرامي، داعية لهم بالرحمة والغفران وللمصابين بالشفاء العاجل. وابتهلت إلى المولى تعالى في ختام البيان بأن يجنب الوطن شرور الفتنة وأن يحميه من كل سوء وعنف ومكروه. وعلى صعيد متصل أعلن المجلس السياسي ل«أنصارالله» عن إدانته واستنكاره للحادثة الإجرامية البشعة التي نفذتها العناصر الإجرامية صباح أمس بحق المحتفلين بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك في المركز الثقافي بمدينة إب والتي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى. وقال المجلس السياسي ل«أنصارالله» في بيان له: «وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء وندعو الله الشفاء العاجل للجرحى، فإننا نشير إلى أن هذه الجريمة إنما تكشف الستار حول حقيقة تلك القوى الإجرامية ومدى ارتباطها بالمشروع الأمريكي والصهيوني حيث لم يحترموا قداسة هذه المناسبة الجامعة التي تشد الأمة نحو نبيها وتعزز روابط الأخوة وتذيب كل عوامل الانقسام والفرقة». وأضاف: «وإذ نؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن توهن من عزيمة أبناء الشعب اليمني العظيم في مواصلة المشوار لبناء دولته اليمنية العادلة الخالية من الفساد والإجرام، فإننا ندين التقاعس الرسمي على المستوى الأمني والعسكري في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي ظلت طوال الفترة الماضية تسفك دماء اليمنيين وتنتهك حرماتهم وتعمل جاهدة على إدخال البلد في أتون الفوضى دون حسيب أو رقيب». وأردف قائلاًًًً:«وإذ نشير إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لم يكن لها لتستمر طوال الفترة الماضية لولا وجود الغطاء الإعلامي والسياسي من قبل بعض القوى السياسية حيث كان تعاطيها مشبوهاً وغير مسؤول وسعت إلى شرعنة هذه الجرائم بأساليب متعددة وصور مختلفة». وناشد المجلس السياسي لأنصارالله في ختام البيان الجهات الرسمية والقوى والمكونات السياسية إلى تحمل مسؤوليتها والتحرك الجاد في مواجهة هذا الخطر ورفع الغطاء عنه وعدم التهاون مع تلك العناصر وكل من يتواطأ معها.