شيعت جنازات سبعة ممن قتلوا في هجمات العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي. وكان أربعة قد قتلوا في متجر يهودي دفنوا في القدس. وحضر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جنازة ثلاثة من الشرطة أطلقت عليهم النيران. وبدأت هجمات باريس الأسبوع الماضي والتي استمرت ثلاثة أيام بهجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة في 7 يناير/كانون الثاني. وبلغ عدد ضحايا الهجمات 17 شخصا، من بينهم صحفيون، قتلوا على أيدي مسلحين إسلاميين. وفي مقر قيادة الشرطة في باريس كرم الرئيس هولاند ضباط الشرطة الثلاثة - فرانك برينسولارو، وأحمد مرابط، و كلاريسا جان-فيليب - بمنحهم أعلى مرتبة في وسام جوقة الشرف، كما لفت أكفانهم بالعلم الفرنسي. وقال هولاند خلال المراسم التي نقلها التليفزيون إن الضباط "ماتوا حتى نعيش نحن في حرية". أربعة يهود وفي القدس دفن اليهود الأربعة - يوآف حطاب، وفيليب براهام، ويوهان كوهين، وفرانسوا-ميشيل سعادة - الذين قتلوا في المتجر اليهودي في مقبرة هار هامينوهوت. وكانت جثامينهم قد نقلت من فرنسا فجر الثلاثاء بالطائرة. وحضر مراسم الجنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومئات آخرون. وقال نتنياهو للمشيعين إن حياة الضحايا "قضت عليها الكراهية". وأفادت تقارير بأن نسخة هذا الأسبوع من شارلي إبدو تظهر صورة النبي محمد - الذي أثارت رسوم له هجوم الإسلاميين الأخير. ويظهر الرسم الكاريكاتيري النبي محمد وهو يحمل ملصقا يقول "أنا شارلي"، وعبارة "الكل غفر له". وعرضت وسائل إعلام عدة على المستوى العالمي للنسخة ومحتواها. وكان مسلحون إسلاميون قد دهموا مقر المجلة في باريس، وقتلوا 12 شخصا. BBC