قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون أيرنست، اليوم، إن بلاده متمسكة بسياسة مكافحة الإرهاب في اليمن، وبدعم وحدة الأراضي اليمنية وعمل المؤسسات الشرعية في البلاد. وأوضح أيرنست أن "حالة عدم الاستقرار في اليمن لا تعني أن تنظيم القاعدة يكسب نفوذا هناك"، وأكد على أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيبقى رئيسا للبلاد في حال رفض البرلمان استقالته بحسب مقتضيات الدستور اليمني". وأضاف"سنتخذ كل الإجراءات المتاحة لحماية موظفينا في اليمن". وتابع "نجري اتصالات مع عدد من المسؤولين اليمنيين والسفير الأميركي سيعود إلى صنعاء خلال أيام". وكانت الولاياتالمتحدة خفضت عدد أفراد سفارتها في اليمن، نظرا لتدهور الوضع الأمني بعيد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، حسبما قال مسؤولون أميركيون ل"رويترز". ودعت واشنطن الحوثيين للانخراط في العملية السياسية في اليمن، في محاولة لإعادة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتقدم هادي بالاستقالة إلى رئيس البرلمان غداة عقده لاتفاق مع الحوثيين، اعتبر بمثابة تنازل، كونه جاء بعد حصار مسلحي الجماعة لمنزله واقتحام القصر الرئاسي في صنعاء. وقال الرئيس في بيان إنه قرر الاستقالة بسبب "المستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014 - تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء - على سير العملية الانتقالية للسلطة سليما والتي حرصنا جميعا على أن تتم بسلاسة".