أكد امين عام حزب الحق، حسن زيد، أن أحزاب "اللقاء المشترك" لم تنسحب من المفاوضات بين المكونات السياسية والحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" الذي يجري في فندق "موفنبيك" بالعاصمة صنعاء لإنهاء أزمة "الفراغ الدستوري". وقال حسن زيد ل"المشهد اليمني" إن "أحزاب اللقاء المشترك علقت حضورها أمس (الاثنين) حتى تلتقي لمناقشة إنسحاب الأخوة في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري". وأضاف "أرجو أن ننتهي من مناقشة الموضوع اليوم". وكان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان، انسحب من جلسة المفاوضات أمس الأول،احتجاجا على "المهلة" التي حددها الحوثيون في ختام اللقاء الجماهيري الموسع. وانتقد حسن زيد، استمرار فرض الاقامة الجبرية على بعض وزراء حكومة الكفاءات التي قدمت استقالتها، مشيرا إلى أنه "لا يوجد له أي مردود". وقال "استمرار فرض الإقامة الجبرية على بعض الأخوة الوزراء (المالية والداخلية والخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والمغتربين والادارة المحلية ورئيس الوزراء) يعرقل تصريف الاعمال ويعقد المشهد السياسي دون مبرر". وأكد أنه "لا يوجد له اي مردود ولا يمكن تفسيره". وتخوض المكونات السياسية اليمنية منذ أكثر من اسبوع حوارا في "موفنبيك" للتوصل إلى أزمة تنهي حالة "الفراغ السياسي" الناجمة عن استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المهندس خالد بحاح. وأمهل الحوثيون في المؤتمر الشعبي الموسع الذي اختتم اعماله ، أمس، وجاء بدعوة من زعيمهم، القوى السياسية ثلاثة أيام للتوصل إلى حل ينهي أزمة "الفراغ الدستوري"، مهددين بفرض "قيادة الثورة" "واللجان الثورية" حلا لحالة الفراغ. وسيطر الحوثيون في 20 يناير الماضي، على دار الرئاسة والقصر الجمهوري وحاصروا منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته احتجاجا على ماقاموا به بالتزامن مع استقالة رئيس الحكومة المهندس خالد بحاح. وكان الحوثيون اسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وسيطروا على جميع المؤسسات الحكومية والأمنية فيها.