أعلنت دولة الكويت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن، لتكون الثالثة بعد دولة الامارات والمملكة العربية السعودية، ودعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية "إن هذا الإجراء يأتى فى إطار دعم الكويت للشرعية الدستورية فى اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادى وما نصت عليه المبادرة الخليجية". وأضاف "أن هذا القرار يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذى عقده المجلس الوزارى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وانعكس فى البيان الختامى الذى اصدره المجلس مؤخرا والمتضمن دعما للسلطة الشرعية اضافة الى قرار مجلس الامن رقم 2201". وجدد المصدر تأكيده أن أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. أعلنت الامارات العربية المتحدة، اليوم، أنها قررت "استئناف عمل سفارتها في اليمن في مدينة عدن"، مجددة رفضها لانقلاب جماعة الحوثي او من يمسون انفسهم "أنصار الله"، على الشرعية". وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن هذا القرار "يأتي دعما وترسيخا للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.."، وفق ما أوردته وكالة الانباء الاماراتية الرسمية. وأكد قرقاش رفض الإمارات "المطلق للانقلاب الحوثي على الشرعية والخطوات التعسفية اللاحقة"، مشيرا إلى أن "أمن واستقرار اليمن.. طريقه الشرعية الدستورية والمسار السياسي الذي تمخض عن المبادرة الخليجية.." يأتي ذلك بعد يوم واحد من استئناف السفارة السعودية اعمالها ومباشرة السفير السعودي مهامه، رسميا من محافظة عدن. وأغلقت عدة سفارات عربية وأجنبية أبوابها في العاصمة صنعاء بعد إصدار جماعة الحوثي "إعلانا دستوريا" في 6 فبراير الماضي، حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء. يشار إلى أن الحوثيون أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.