قال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان إن تكثيف التواصل مع الرئيس عبدربه منصور هادي سوف يعطي دفعة جيدة وقوية جداً لحماية الشعب اليمني من التفكك"، مؤكدا مساندة البرلمان للرئيس هادي. وأضاف الجروان في تصريح لصحيفة "البيان" الاماراتية، "نحن نقف مع الشرعية الدولية بصورة عامة، والرئيس هادي هو الرئيس الشرعي المعترف به دولياً". وأكد "دعم البرلمان لتضافر كل الجهود لإنقاذ اليمن مما هي فيه، والعودة إلى المبادرة الخليجية". وحول محاصرة جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" للحكومة المستقيلة في صنعاء وتهديدهم بالاعتقال، قال: "نحن في البرلمان العربي ضد كل من يحاول إفشال اليمن أو يفرض أجندات أو يملي أفكاراً بالسلاح وبمحاصرة مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن تلك التصرفات "مرفوضة حتى من أبسط مواطن عربي". وأضاف الجروان: "نحن مع تماسك الشعب اليمني بكل مكوناته وطوائفه"، موضحاً أن البرلمان العربي "لا يتبنى أي دعوة لإقصاء أحد من الساحة اليمنية". وناشد الجروان "الخيرين، الوقوف مع أهل اليمن للعودة باليمن إلى مكانها الطبيعي". وأغلقت عدة سفارات عربية وأجنبية أبوابها في العاصمة صنعاء بعد إصدار جماعة الحوثي "إعلانا دستوريا" في 6 فبراير الماضي، حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء. يشار إلى أن الحوثيون أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.