اعلنت حملة (من أجل وطن آمن) رفضها حشر اسمها بين المكونات المؤسسه ل( التكتل الوطني للإنقاذ)، معللين ذلك بقناعتهم بأنه " مكون لإنقاذ شلل، وليس لإنقاذ وطن". وقال بلاغ صادر عن حملة (من أجل وطن آمن) أن " ما يسمى (التكتل الوطني للإنقاذ) مكون يُعبر عن مصالح شلل انتهازية حزبية تجيد المتاجرة بتضحيات الناس، ولا تكترث بتطلعات الشعب. وأكدت حملة (من أجل وطن آمن ) "انحيازها الكامل لخيارات الشعب، والعمل على استمرار الثورة ضد المليشيات بمنأى عن صفقات المكونات الشللية" . وأضاف البلاغ الصحفي : "بصريح العبارة، نقول بأننا لن نكون يوماً جزء من مسرحية تحويل تضحيات الشعب الى سلالم عودة لشلة انتهازية تحتاج لمن ينقذها اولاً" . وجددت الحملة على أنها" مكون مدني، وشرارة ثورة سلمية ضد المليشيات المسلحة وشعارنا منذ 28 سبتمبر 2014 ( لا للمليشيات.. لا للإرهاب )". كما دعت الحملة "الاحزاب والمكونات الى سرعة الإنسحاب من مكون تسيطر عليه شلة مصلحيه لا تنتمي لتطلعات الشعب بقدر تعبيرها عن مصالح انتهازية ". وتعد حملة (من أجل وطن آمن) أول حركة شبابية اشعلت الثورة على المليشيات منذ خروجهم بأول مسيرة صباح 28 سبتمبر 2014 _ عقب اسبوع من سقوط صنعاء بيد الحوثي - ، وتواصل تنظيم مظاهرات ضد الإنقلاب الحوثي حتى اليوم.