أصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بياناً، ألمح فيه إلى تحفظ بان كي مون على العمليات العسكرية في اليمن، التي قال إن المملكة العربية السعودية أعلنت بدءها نزولاً عند طلب الحكومة اليمنية. وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة يذكر ببيان مجلس الأمن الصادر نهاية مارس الماضي الذي ناشد فيه كافة الأطراف بعدم اتخاذ أي إجراءات تقوض وحدة اليمن واستقلاله وإحجام كافة الدول الأعضاء عن التدخل الخارجي، في إسقاط منه للبيان على عملية «القصف الحازم». ودعا البيان إلى دعم العملية الانتقالية السياسية بدلاً عن التدخل الذي يذكي النزاع وعدم الاستقرار. وأضاف البيان، الذي نشر على صفحة المبعوث إلى الأممي إلى اليمن جمال بنعمر ب«الفيسبوك»: كما يذكر السيد الأمين العام كل الأطراف المعنية بالتزاماتها في إطار القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين وكل العامليين في المجال الإنساني وموظفي الأممالمتحدة والموظفين ذوي الصلة، إضافة إلى قواعد ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين. وتابع البيان قوله: يثمن السيد الأمين العام غاليا الجهود الحثيثة التي يبذلها مستشاره الخاص لليمن السيد جمال بنعمر، ويشير إلى أن رغم التصعيد، لاتزال المفاوضات السبيل الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة في اليمن. واختتم المتحدث الرسمي بيانه بالقول: سيستمر السيد الأمين العام في مراقبة تطورات الوضع في اليمن.