ذكرت صحيفة "الحياة" أن السعودية رصدت أكثر من 600 حالة تجمعات عسكرية للحوثيين بالقطاعات الحدودية السعودية اليمنية، منذ بداية عاصفة الحزم نهاية الأسبوع الماضي حتى يومها التاسع، من خلال كاميرات الرصد الحراري المنتشرة على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن. وأوضح قائد حرس الحدود بقطاع بالحرث على الشريط الحدودي بجازان العقيد الدكتور حسن عقيلي أن هناك ثلاثة أنظمة للمراقبة، منها ما هو ثابت، وهو الموجود بأبراج المراقبة المنتشرة على الشريط الحدودي، ومنها ما هو متحرك، والذي يتوافر على متن عربات خاصة تتمركز في مواقع حساسة وتعمل على الرصد الليلي من خلال كاميرات ذات مواصفات خاصة، فيما النظام المحمول يكون محمولاً بشكل فردي مع الجنود، والذي يمكّنهم من المراقبة والمتابعة والرصد في النقاط الحرجة بالقطاع. وأشار إلى أن "هذه الأنظمة تمنح حرس الحدود القدرة على رصد أي تحركات في منطقة الحدود في الجانبين السعودي واليمني، ما يتيح إمكان التعامل بفعالية أكثر مع أي تجاوزات أو اختراقات قد تحدث". وقال إن "رجال حرس الحدود يعملون على مدار الساعة للتعامل مع كل الظروف والمستجدات، وانتشارهم وأداء مهماتهم يتم وفق خطط تراعي التضاريس الصعبة بالمنطقة، بما يكفل حماية الحدود السعودية ومنع أي اختراقات أو تسلل إلى الأراضي السعودية".