أعلنت منظمة حقوقية، اليوم، مقتل 857 من المدنيين وإصابة 160 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة، و32 امرأة، و13 مسنا خلال التسعة الأيام الأولى من عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية. وأوضح تقرير إحصائي أولي عن الوضع الإنساني في اليمن نشرته مؤسسة بيت الحرية للدفاع عن الحقوق والحريات، اليوم، أن عدد الجرحى خلال نفس الفترة بلغ 1214 جريحا 76 منهم في حالة حرجة، لافتا إلى أن من بين الجرحى 208 أطفال وطفلات، و186 امرأة، و23 مسنا. وأشار التقرير إلى أن 111 تجمعا سكانيا في 13 محافظة قصفته طائرات التحالف العشري على اليمن حيث طال القصف 32 تجمعا سكانيا في العاصمة صنعاء، 25 تجمعا سكانيا في صعدة ، 17 في محافظة صنعاء، اثنان في الضالع، 6 في تعز ، 19 الحديدة ، اثنان في حجة، واحد في لحج ،واحد في المحويت ، واحد في شبوة ، ثلاثة في ذمار، اثنان في إب، وتجمع سكاني في مأرب. ولفت التقرير إلى أن المنازل التي قصفت من الطيران بلغت؛ 936 منزلا في 13 محافظة منها؛ 17 منزلا دمرت على ساكنيها، مشيراً إلى أن 217 منزلا دمرت في العاصمة صنعاء، و127 منزلا في محافظة صنعاء و172 منزلا في صعدة و209 منازل قصف في الحديدة، و21 منزلا في الضالع، و76 منزلا في تعز، و24 منزلا في لحج، وستة منازل منازل في حجة فضلا عن مخيم للنازحين بالكامل، وسبعة منازل في المحويت، وستة منازل شبوة، و29 منزلا في ذمار، و37 منزلا في إب، و12 منزلا في مأرب. وبين التقرير أن الممتلكات والمنشآت ذات الطابع الخدمي لم تسلم من قصف العدوان السعودي حيث قصفت أربعة مصانع خاصة وعامة، وأربعة موانئ تجارية حيوية، وأربعة مطارات مدنية، وثلاث طائرات مدنية، وأربعة مخازن مواد غذائية وصوامع غلال، 12 سوقا شعبيا، واربع قنوات ومؤسسات إعلامية، وثلاث محطات تحويلية ومحطات توليد كهرباء، و14 معهدا ومدرسة ومؤسسات تعليمية، وثلاثة مساجد، وستة جسور وساحات عامة، وثلاثة مراكز للدفاع المدني، وثمانية مرافق أمنية، ومحطتي قود، ومحطة تعبئة غاز منزلي، وقاطرتي نقل للوقود، وثلاث مستشفيات ومرافق صحية. وبحسب إحصائية التقرير فإن عدد السكان النازحين من المساكن والأحياء والمدن التي طالها القصف أو تضررت منه أو تلقت تهديدات باستهدافها بلغ ما بين 10 آلاف و15 آلف أسرة.