دفن جثمان القيادي في جماعة "الحوثي" او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، عبد الملك الشامي، بالقرب من ضريح القائد العسكري للحزب عماد مغنية، في ضاحية بيروت الجنوبية. وكان الشامي أصيب في حادثة تفجير مسجد الحشوش، بالعاصمة اليمنية صنعاء، في 20 مارس الماضي، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات في العاصمة الإيرانيةطهران، قبل أن يُعلن أمس الأول الأحد، عن وفاته متأثراً بجراحه، بحسب المصدر نفسه. وقال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني،في تصريح لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن "جثمان الشامي وصل، يوم أمس الإثنين، من طهران، وأقيمت له مراسم تشييع من قبل حزب الله، في مقبرة روضة الشهيدين، بضاحية بيروت الجنوبية (المعقل الرئيسي للحزب)". وأشار المصدر نفسه إلى أن الجثمان "دُفن في المقبرة، بالقرب من ضريح القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية". وبحسب المصدر، فضل حزب الله عدم دعوة وسائل الإعلام لتغطية الحدث، موضحاً أن سبب دفن الشامي في الضاحية، وليس في بلده أو إيران، هو "وصيته بأن يدفن قرب ضريح مغنية في روضة الشهيدين". وكان مسجدا الحشوش وبدر في صنعاء تعرضا في 20 مارس الماضي لتفجيرات انتحارية أثناء صلاة الجمعة، بعد سيطرة الحوثيين على المدينة، وقتل في التفجيرات ما لا يقل عن 140 شخصاً، إلى جانب مئات المصابين.