ألحقت واشنطن أحمد علي عبدالله صالح بوالده الرئيس اليمني السابق في قائمتها السوداء, كما ألحقت زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبدالملك الحوثي بشقيقه عبدالخالق وصديق عمره أبو علي الحاكم في ذات القائمة وفرضت عليهما عقوبات تقضي بتجميد أي أرصدة يمكن أن تكون لهما في الولاياتالمتحدة وحظرت على الأميركيين التعامل معهما. وفرضت أمريكا عبر وزارة الخزانة اليوم الثلاثاء عقوبات على عبدالملك الحوثي وأحمد علي صالح بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يحظر تزويد الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة. وكان مجلس الأمن الدولي، وبموجب القرار رقم 2216، أدرج الثلاثاء اسمي أحمد علي صالح وعبد الملك الحوثي على القوائم السوداء وفرض حظراً على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم اليمن بالسلاح. وفرض مجلس الأمن تجميد أصول عالمياً وحظراً على السفر على أحمد علي عبد الله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سامنتا باور "فرض تجميد عالمي على الأصول وحظر سفر على أحمد علي صالح وعبد الملك الحوثي فضلاً عن حظر سلاح موجه يظهر أن هذا المجلس سيتخذ إجراء ضد الذين يواصلون تقويض جهود المصالحة". وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين آخرين من كبار قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي. وفرض القرار حظراً على تزويد الرجال الخمسة بالأسلحة "ومن يتحركون نيابة عنهم أو بتوجيهاتهم في اليمن" أي المقاتلين الحوثيين والجنود الموالين لصالح. ويطالب القرار الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك صنعاء. كما عبر عن قلقه من "الخطوات المزعزعة للاستقرار" التي اتخذها الرئيس السابق صالح "ويشمل ذلك دعم تحركات الحوثيين".