أثارت مواقف وتحركات القيادات المؤتمرية,المتواجدة حالياً في العاصمة السعودية الرياض, حفيظة حزب المؤتمر الشعبي الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وكشف العشرات من قيادات المؤتمر عن مواقفهم المؤيدة لعملية عاصفة الحزم التي تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية وتستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح, بعكس الموقف الرسمي الذي تبنته قيادة الحزب في صنعاء رفضاً للعملية واعتبارها عدوانا على اليمن. وأعلن حزب "المؤتمر الشعبي العام"، اليوم السبت، أنه لا يحق لأي من قياداته، ومهما كانت صفتها التنظيمية التحدث باسم الحزب، إلا بتفويض أو تكليف من قياداته وهيئاته التنظيمية الرسمية، في إشارة إلى القيادات الحزبية المنشقة عن صالح والمتواجدة خارج البلاد. وأوضح الحزب في تصريح على لسان مصدر مسؤول نقله الموقع الرسمي "إن الذين يتحدثون من الخارج باسم المؤتمر الشعبي العام لا يمثلون المؤتمر بصفة رسمية ولا يعبرون عن مواقفه ولا يمثلون إلا أنفسهم ومواقفهم الشخصية". ويأتي هذا الموقف, بعد ساعات من إعلان عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ محمد الشايخ دعمه ،من مقر اقامته للرياض, للعملية التي تنفذها السعودية في اليمن, واستعداده مع قيادات رفيعة في الحزب، للحوار, في العاصمة السعودية الرياض، فيما يعد انشقاقاً ضمنياً عن صالح، الذي تستهدفه عمليات التحالف بسبب تحالفه مع الحوثيين. وكان صالح قد أعلن أمس عن مبادرة للخروج من حالة الحرب التي تشهدها البلاد, داعيا إلى حوار يمني - يمني, وآخر سعودي - يمني, يقام في جنيف برعاية الأممالمتحدة.