قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في افتتاح الاجتماع التشاوري لدول الخليج إن عاصفة الحزم حققت أهدافها المرسومة، مضيفا أن قوات التحالف تكونت بعد رفض الحوثيين المبادرة الخليجية. وصرح سلمان بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ستستمر في مساندة اليمن ودعمه بكل الإمكانيات. ونوه الملك السعودي في كلمته الافتتاحية إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسة والمركزية لدول مجلس التعاون. وفي الشأن السوري والصراع القائم، شدد سلمان بن عبد العزيز آل سعود على أن أي حل سوري يجب أن لا يكون للسلطة الحالية دور فيه، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وبخصوص الملف النووي الإيراني، أكد سلمان بن عبد العزيز، أن الدول الست الكبرى يجب أن تفرض قواعدا صارمة في الاتفاق النهائي حتى لا تشكل إيران خطرا على المنطقة. وأعلن الملك سلمان عن تأسيس مركز الأعمال الإغاثية الإنسانية اليمنية ومقره الرياض، لتقديم المساعدات إلى الشعب اليمني. وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ضيف الشرف في الاجتماع التشاوري، عن الشكر على دور فرنسا ومواقفها تجاه المنطقة والتي وصفها الملك السعودي بالإيجابية