ذكرت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف، أن الصراع في اليمن قد أودى بحياة 646 شخصا على الأقل من المدنيين، من بينهم 50 امرأة و 131 طفلا. وقالت في مؤتمر صحفي في جنيف: "أسفر الصراع في اليمن إلى الآن عن مقتل 646 شخصا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 1364 من المدنيين. هذه الأرقام هي من 26 مارس وحتى 3 مايو. كما وثقنا أيضا دمارا شديدا في منازل المدنيين." وفي الأيام الأخيرة، وثقت مفوضية حقوق الإنسان تدمير عدد من منازل المواطنين المنتسبين إلى الحوثيين، من خلال الغارات الجوية. وفي حادثة واحدة، في 1 مايو قتل 17 مدنيا على الأقل، من بينهم أربعة أطفال وتسع نساء، وأصيب 27 مدنيا نتيجة للغارة جوية التي يزعم أنها استهدفت منزل زعيم الحوثيين في منطقة سعوان بمدينة صنعاء. وأكدت شمداساني على وجوب التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي خلال الصراع، وأن الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية يجب أن يتوقف فورا. هذا ولفتت شمداشاني الانتباه إلى محنة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن. فهناك ما يقدر بثلاثة ملايين من ذوي الإعاقة يعيشون في اليمن ويعانون بشدة بسبب آثار هذا الصراع.