نفى حزب المؤتمر الشعبي العام أنباء امتلاك الرئيس السابق ورئيس الحزب علي عبدالله صالح واحتفاظه بصواريخ تحمل رؤوس نووية. وكشفت صحيفة "الشرق الاوسط" في لندن في عددها الصادر اليوم، نقلا عن مصادر يمنية لم تسمها، عن امتلاك الرئيس صالح، أسلحة متقدمة بينها صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي. وذكرت الصحيفة أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل نقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينات من القرن الماضي في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت. وقال مصدر مسؤول في الامانة العامة لحزب "المؤتمر" إن "ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط عن امتلاك الزعيم علي عبدالله صالح واحتفاظه بصواريخ تحمل رؤوس نووية في جبل نقم انما هي ذرائع لاستمرار العدوان السعودي على اليمن ومحاولة لخلق مبررات لاستمراره". وتساءل المصدر "اذا كانت هذه الرؤوس النووية موجودة كما يدعون من اين اتت ومن قام بتصنيعها ؟!"، وفق ما اورده موقع "المؤتمر نت" لسان حال حزب "المؤتمر". واتهم المصدر من اسمهام ب"عناصر الاخوان المسلمين" تعمد تصفية حساباتهم مع خصومهم السياسيين من خلال الترويج لمثل هذه الشائعات وفبركة الاكاذيب والزج بآل سعود باتجاه استهداف خصوم الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وتوريطهم بجرائم حرب وإبادة ضد المدنيين بذرائع واهية وادعاءات كاذبة حتى يفسح المجال امامهم لممارسة اعمالهم الاجرامية.