شدد مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد على وجوب أن "تتحول الهدنة الانسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار وأن تنتهى كل أعمال العنف أياً كان نوعها، ومن أجل إتاحة الفرصة للأمم المتحدة لتوفير هذه المساعدات الإنسانية العاجلة أجدد من هذا المنبر مناشدة كافة الأطراف لضمان تنفيذ وصول الهيئات الإنسانية وشركائها". وأشار ولد الشيخ في كلمة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال "مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن" الذي اختتم أولى جلساته اليوم في الرياض، إلى أن "الهدنة الانسانية القائمة حاليا أهمية قصوى تمنح اليمنيين فسحة لطلب المعونة الطبية واستجلاب السلع الأساسية العاجلة التى لم يتمكن معظم اليمنيين من الوصول إليها حتى الآن وهم في أمس الحاجة إليها". وأعرب عن أمله في أن يساهم مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن، في التوصل إلى حل سلمي دائم في اليمن، مؤكدا ان دول مجلس التعاون الخليجي لها دور محوري في إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم الحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية وقال ولد الشيخ، إن "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كانت ميزانا على هذا التعاون المثمر بين منظمتينا ولهذا علينا الاستمرار في العمل معاً إلى جانب اليمنيين من أجل إرجاع اليمن على درب السلم الذى يقوده نحو الاستقرار والرخاء وخير ميزان على هذا التعاون هو الدور البناء الذى اطلعت به دولة الامارات العربية المتحدة في استضافتها على مدى أكثر من عشرة أسابيع لجنة صياغة الدستور التى نشأت في إطار المبادرة الخليجية". وأضاف إن "الأممالمتحدة تقر بأن دول مجلس التعاون الخليجي لها دور محوري في إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم الحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية المستمرة فلطالما واجه اليمنيون في كافة أنحاء البلاد مستويات مأساوية من المعاناة والعنف على مدة الأشهر الماضية.