جدد رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي ترحيبهم بالهدنة الإنسانية التي أعلنت الثلاثاء الماضي وانتهت مساء أمس الأول (الاحد). وأكد الحوثي، أن هذا الترحيب بالهدنة يهدف الى فك الحصار عن الشعب اليمني وتفويت أي فرصة للعدوان على الشعب وفرض المزيد من الحصار وإعاقة عودة العالقين اليمنيين في مطارات بعض الدول العربية والأجنبية. واستغرب الحوثي ما وصفها "الاتهامات الباطلة" لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي تحدث عن تحريك الحوثيين منصات صاروخية، لافتا إلى أنها "تأتي لمنح ضوء اخضر جديد للتحالف لشن المزيد من الغارات واستهداف الشعب وقتل المدنيين وفرض الحصار الخانق على البلد"، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ). وقال إن تصريحات كيري "جاءت متناقضة تماماً مع ما أعلنه العدوان ووزير الخارجية الأمريكي في أوقات سابقة من أنه تم استهداف وتدمير منظومة الصواريخ في اليمن وحقق العدوان هذا الهدف في عملية ما يسمى ب "عاصفة الحزم " ثم ب "إعادة الأمل". وقال "اذا كان الامر كما يزعم جون كيري بأن منصات الصواريخ تم نقلها الى الحدود فما هو مبررهم للاستمرار منذ 24 ساعة في قصف المدن والقرى في جميع المحافظاتاليمنية بأكثر من 50 غارة جوية حتى الآن شملت محافظاتلحج وعدن والضالع وصعدة". وأشار إلى أن مبررات وزير الخارجية الامركي، هدفها الأساسي إفشال مهمة المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ مثلما فعلوا من قبل وأفشلوا مهمة المبعوث الاممي السابق جمال بنعمر. وحمل محمد علي الحوثي، دول التحالف مسؤولية مايترتب على تجديد عدوانه من كارثة جراء الاستهداف المستمر والهمجي غير المبرر للشعب اليمني والمدنيين.