وجهت ما تسمى دائرة العمليات الحربية في "اللجنة الثورية العليا" التابعة لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، بتسريع دمج مسلحي الجماعة في مؤسستي الجيش والامن. وبحسب وثيقة - حصل عليها المشهد اليمني - فقد ورد في المذكرة المرفوعة إلى وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان ونائبه، سرعة استكمال عملية الدمج وصرف البدلات العسكرية لعدد 20 ألفا من مسلحي الجماعة في الوية قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا) والشرطة العسكرية وقوات الامن والنجدة، وتحسين اوضاعهم من حيث الرتب العسكرية وتشكيل الكتائب. ووجهت اللجنة باسقاط اسماء الضباط والجنود الذين رفضوا ا لمشاركة في الحرب في الجنوب من قوات الحرس وسرعة ا جراء التغييرات في الوية الصواريخ واجراء الدور والتسليم فورا، بعد ثبوت خيانة القيادات السابقة ورفضها للتوجيهات"، حسب ما جاء في الوثيقة.