كشفت وثيقة موجهة من اللجنة الثورية الحوثية لوزير الداخلية ورئيس الأركان ونائبه، بسرعة دمج عدد 20 ألف من مسلحي الحوثي في قوات الجيش. و باشرت اللجنة بإسقاط أسماء الضباط والجنود الذين رفضوا الحرب في الجنوب واستبدالهم بحسب الكشوفات المرفقة، وسرعة أجراء التغيرات في ألوية الصواريخ وأجراء الدور والتسليم.
وتضمنت الوثيقة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توجيهاً من اللجنة الثورية بسرعة دمج عدد عشرين ألفا من مسلحي الجماعة في قوات الاحتياط -الحرس الجمهوري سابقا-، وقوات الشرطة العسكرية، والأمن والنجدة، مع سرعة صرف أرقامهم العسكرية وبدلاتهم ومنحهم الرتب العسكرية، وتشكيل الكتائب وفقا لهذا التوجيه.
وقد حاول الحوثيون الضغط على الرئيس هادي قبل ان ينقلبوا عليه بدمج مسلحيهم في الجيش الان ان الرئيس هادي كان يرفض ضغوطاتهم , ويحاول الحوثيون تدارك الوقت ودمج مسلحيهم في الجيش قبل انعقاد مؤتمر جينيف حتى اذا اجبروا على الانسحاب وتسليم السلاح , يكونوا قد حازوا على اغلب مفاصل الجيش , وبالتالي سيكون التسليم لهم ولاتباعهم.