أعلنت المقاومة الشعبية في اقليم تهامة، اليوم، رفضها لمحادثات "جنيف" المزمع عقدها في 14 يونيو الجاري، معتبرة الحوار مع من اسمتهم ب"الانقلابيين" "خيانة لدماء شهداء المقاومة وكافة الشهداء من ضحايا حروبهم". وأعلنت الحكومة الشرعية التي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها، موافقتها على حضور محادثات "جنيف"، كما أعلن الحوثيون أيضا موافقتهم على حضور المحادثات "بدون شروط مسبقة. ودعت المقاومة في بيان صادر عنها، اليوم، - اطلع عليه "المشهد اليمني" الرئيس والحكومة إلى عدم الجلوس مع "الانقلابيين" "الذين دمرو الوطن وانهكوا الشعب قتلا وتشريدا"، حسب ما ورد في البيان. كما رفضت المقاومة في بيانها، أي محاولات أو مساع لإنقاذ الانقلابيين أو منحهم أي حصانة من المحاسبة والمحاكمة واعتبار ذلك يصب في خانة العداء للشعب اليمني وانقلابا مفضوحا على ارادته الثورية الرافضة لمشاريع الحروب والصراعات. وطالبت المقاومة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم الرئيس المخلوع بحق الشعب اليمني وإحالة مرتكبيها الى محكمة الجنايات الدولية". وقال الناطق باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، إن لقاء جنيف سيكون "تشاوريا" يقوم على مرجعيات محددة تستند إلى قرارا مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياته التنفيذية. ويجري المبعوث الاممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، مباحثات في العاصمة القطرية، في إطار التحضيرات لاجتماع جنيف بشأن اليمن المزمع عقده في 14 يونيو الجاري، في حين استبعد دبلوماسيون وجود مشاورات حول تنفيذ هدنة خلال شهر رمضان قبل جلب الأطراف اليمنية إلى مائدة الحوار.