دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى ضرورة وقف اطلاق فوري للعمليات العسكرية الخارجية والاقتتال الداخلي قبل لقاء جنيف وتكثيف العمليات الإغاثية في المناطق المتضررة. وقال في بلاغ صحفي ان نجاح او فشل لقاء جنيف سيقاس بمدى الالتزام بوقف العنف في اليمن ورفع المعاناة الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية عن المواطنين والاتفاق على اليات تنفيذ قرار مجلس الامن 2216. الى جانب استعادة العملية السياسية، واستئناف الحكومة أداء مهامها من أرض الوطن، واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية. وحذر التنظيم من فشل لقاء جنيف وقال ان أي انتكاسة جديدة سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية الراهنة، وتطورها إلى حرب أهلية ضروس، لا تقل خطورة عما يجري في العراق وسوريا وليبيا. وكرر التنظيم مطالبته للأمم المتحدة ودول الإقليم بتحمل مسؤوليتهما الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني، بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والإسراع في رفع الحظر الجوي والبحري والبري عن الشعب اليمني، فضلا عن توفير ضمانات حقيقية لتنفيذ ما سينتج عن لقاء جنيف، بما يحقق أمن واستقرار ووحدة اليمن، ورفع المعاناة عن أبنائه. كما اكد على اعتماد لقاء جنيف على المرجعيات التوافقية (المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة).