اكدت التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على ضرورة ان يسبق لقاء جنيف وقف فوري للحرب في اليمن، وتكثيف عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة من تلك العمليات . وقال في بلاغ صحفي صادر عن امانته العامة ان نجاح او فشل لقاء جنيف سيقاس بمدى الالتزام بوقف العنف في اليمن ورفع المعاناة الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية عن المواطنين والاتفاق على اليات تنفيذ قرار مجلس الامن 2216. الى جانب استعادة العملية السياسية، واستئناف الحكومة أداء مهامها من أرض الوطن، واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية. وحذر التنظيم في بيان نشره موقع (الوحدوي نت) من فشل لقاء جنيف وقال ان أي انتكاسة جديدة سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية الراهنة، وتطورها إلى حرب أهلية ضروس، لا تقل خطورة عما يجري في العراق وسوريا وليبيا.
نص البلاغ: انطلاقا من ثوابت التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وإيمانه المطلق بأن الحوار الجاد والمسؤول هو الوسيلة الحضارية لحل الخلافات، ورفضه استخدام القوة والعنف المسلح في فرض الأجندات السياسية، والتزاما بمضامين المرجعيات المتوافق عليها، الحاكمة للمرحلة الانتقالية، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، فإن الأمانة العانة للتنظيم ترحب بالدعوة التي وجهها السيد بان كي مون لحضور لقاء جنيف المقرر عقده في 14/6/2015م. وذلك إعلاء للمصلحة الوطنية.
وفي هذا الصدد فإن الأمانة العامة للتنظيم تؤكد على ما يأتي:
1- اعتماد لقاء جنيف على المرجعيات التوافقية (المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة).
2- أن يسبق لقاء جنيف وقف فوري للعمليات العسكرية الخارجية، والاقتتال الداخلي، وتكثيف عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة من تلك العمليات
3- ان نجاح او فشل اللقاء سيقاس بمدى تحقق او عدم تحقق الأهداف الآتية:
أ- الإنهاء الكامل للعمليات العسكرية الخارجية والاقتتال الداخلي، ووقف نزيف دماء اليمنيين. ورفع المعاناة الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية عن المواطنين والاتفاق على اليات وتنفيذ قرار مجلس الامن 2216.
ب- استعادة العملية السياسية، واستئناف الحكومة أداء مهامها من أرض الوطن، واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية.
ج- التوصل إلى آليات تنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، لاسيما بناء الدولة المدنية الاتحادية، والحلول المتعلقة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة.
4- يكرر التنظيم مطالبته للأمم المتحدة ودول الإقليم بتحمل مسؤوليتهما الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني، بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والإسراع في رفع الحظر الجوي والبحري والبري عن الشعب اليمني، فضلا عن توفير ضمانات حقيقية لتنفيذ ما سينتج عن لقاء جنيف، بما يحقق أمن واستقرار ووحدة اليمن، ورفع المعاناة عن أبنائه.
5- في حالة فشل لقاء جنيف- لا سمح الله- فإن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحذر من تدهور الأوضاع الأمنية الراهنة، وتطورها إلى حرب أهلية ضروس، لا تقل خطورة عما يجري في العراق وسوريا وليبيا.
الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في 10/6/2015