قالت مصادر دبلوماسية، إن منظمة الاممالمتحدة، تعمل حاليا على إعداد صيغة بيان للخروج به من مشاورات جنيف بين وفد قوى الداخل ووفد الحكومة الشرعية الذي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها. وأوضحت المصادر أن النقطة الأولى من البيان تتضمن إعلان هدنة إنسانية على الأقل خلال شهر رمضان، والنقطة الثانية تقضي بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وإدخال المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية، في حين تنص النقطة الثالثة على وضع آلية للانسحاب بالتزامن مع الهدنة الانسانية. وأشارت المصادر إلى أن النقطة الرابعة تقضي بوضع آلية لتنفيذ الاتفاق والتحقق من التطبيق والإشراف، والنقطة الخامسة تقضي بإطلاق العملية السياسية من خلال حوار تشارك فيه المكونات السياسية كافة، وتؤكد النقطة السادسة على احترام القانون الإنساني وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية، في حين تشير النقطة السابعة إلى تنظيم المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد مشاورات سياسية. في غضون ذلك، يعقد السفير الألماني في اليمن وسفيرة الاتحاد الاوروبي اجتماعا، حاليا، مع وفد قوى الداخل الذي يضم الحوثيين وحلفاؤهم، والمؤتمر وحلفاؤه، وثلاثة امناء عموم من احزاب اللقاء المشترك، والحراك الجنوبي. وقال يحيى دويد ممثل قوى الداخل في مفاوضات جنيف، وعضو حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، "تحدثنا بصراحة وشفافية مع الأممالمتحدة وبعض السفراء الأوربيين بأن شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان لانسمعها منهم إلا حين تتفق مع مصالحهم فقط". وكشف عن مشاورات مع فريق الأممالمتحده منذ ال11 صباحا مازالت مستمرة، لافتا إلى أنه قدمت خلالها "الأفكار التي يرونها من جانبهم واستمعوا لرأي المكونات بشأنها".