ناشدت أسرة فتاة يمنية مقيمة بالمملكة (مختفية) منذ 4 أيام، ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، السبت (20 يونيو 2015)، مساعدتها على العثور على ابنتهم المقيمة بمحافظة أبو عريش في جازان. ففي ظروف غامضة، اختفت (نادية - 18 عامًا) من منزل أسرتها، مساء الأربعاء الماضي، ولم يظهر لها أي أثر إلى الآن، حتى إن هاتفها الجوال مغلق منذ ليلة اختفائها، حسب الأسرة. وأكدت الأسرة ثقتها بمتابعة ولي العهد أمر الفتاة شخصيًّا مع الجهات ذات العلاقة بالبحث عنها، وأنه لن يتأخر في تحقيق أمنية الأسرة التي لم تجد وسيلة سوى البكاء حزنًا وألمًا، خصوصًا والدة الفتاة؛ لعدم الوصول إلى معلومات عنها بعد عمليات بحث أجراها ذووها وشقيقها الكبير في عددٍ من المنازل ومراكز الشرطة والمستشفيات، لكن دون فائدة. وقال حسن عايش أحمد علي شقيق نادية : "تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة محافظة أبو عريش يفيد باختفاء أختي، منذ الأربعاء الماضي، خصوصًا أن هاتفها مغلق منذ ساعة الاختفاء، والجهات الأمنية أخذت مني كل المعلومات والبيانات المتعلقة بها، وكذلك أوصافها وجرى التعميم عنها في كل المراكز والأقسام الأمنية بالمملكة، ولا يزال البحث جاريًا عنها". وأضاف: "نادية طالبة نجحت في الصف الأول الثانوي العام الدراسي الحالي، وجميعنا من مواليد سكان أبو عريش وتجمعنا علاقة ترابط وأواصر قوية مع المجتمعات في المحافظة وقراها". وأشار إلى أن هناك ظروفًا غامضة لم تتضح بعد وراء اختفاء (نادية)، مطالبًا في الوقت ذاته ببذل الجهود من الجهات ذات العلاقة، ومنها الأمنية، في تكثيف الجهود من أجل سرعة العثور على شقيقته؛ لأن الحالة الصحية التي تمر بها والدتها وأختها التوأم (فاطمة) سيئة للغاية بسبب هذه الظروف المفاجئة التي حلت في ليلة حلول شهر رمضان المبارك. وذكر أن أخته المتغيبة أعطته قبل اختفائها 50 ريالًا لشراء ثلاجة للبيت من إحدى ورش الصيانة؛ نظرًا إلى دخول شهر رمضان وحاجتهم الماسة إليها، لكن في ظل ظروف اختفائها لم يستطع تنفيذ وعده لها.