كشفت صحيفة عربية، ان الاتصال بالرئيس السابق علي عبد الله صالح بات شبه مستحيل، حيث لا يستخدم اي هواتف ذكية او ارضية، ويتبع الرسائل الخطية او الشفهية في اتصالاته مع المسؤولين في حزبه، او قادة القوات المسلحة، تماما مثلما كان يفعل زعيم تنظيم “القاعدة” اسامة بن لادن، ويعود ذلك الى نجاح اجهزة الرقابة السعودية التقنية في التقاط العديد من المكالمات الهاتفية، وتحديد مكان اصحابها، والايعاز للطيران بضربها. وقالت صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية التي يرأس تحريرها الصحفي المخضرم عبدالباري عطوان، نقلا عن عضو في حزب المؤتمر الشعبي العام شارك في مشاورات جنيف التي اختتمت اعمالها الجمعة الماضي، إن "الرئيس صالح يتنقل بين عدة منازل وشقق داخل مدينة صنعاء، التي اكد انه لن يغادرها مطلقا، حسب ما ذكرت مصادر في وفد المؤتمر تواصلت معه قبل انطلاقها الى جنيف"، وفق ما ا وردته صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية التي يديرها الصحفي المخضرم عبدالباري عطوان. وأشار العضو إلى أن السفراء الاجانب الذين حضروا مشاورات جنيف طالبوا بحتمية مغادرة الرئيس صالح لليمن كأحد الحلول للازمة، كما جرى تسريب معلومات بان هؤلاء السفراء اقترحوا وساطة عُمانية جزائرية مشتركة، ولكن السفير الجزائري الذي حضر المشاورات في جنيف، ضمن 16 سفيرا آخر الى جانب سفراء بريطانيا وامريكا وفرنسا والسعودية كان مترددا في قبول هذا الاقتراح.