ذكرت صحيفة "القدس العربي" من مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻥ "طيرﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ العربي قام بقصف ﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮئيس ﻫﺎﺩﻱ بصنعاء إثر وصول معلومات ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ تؤكد ﺍﻥ ميليشيا ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ يعقدون اجتماعا قياديا لهم في المنزل في ذلك الوقت وأن هذه الضربة الجوية أسفرت عن ﻣﻘﺘﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ حوثية ﻛﺒﻴﺮﺓ". وأشار مصدر الصحيفة، إلى ورود معلومات شبه مؤكدة عن مقتل إبراهيم بدرالدين الحوثي 28 عاما شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ﻭالقيادي أبو أحمد الحوثي، ابن عم عبدالملك الحوثي فضلا عن اثنين من القيادات البارزة لم يتم التعرف على هويتهما، وذلك في القصف الذي طال منزل الرئيس هادي، حيث كانوا يعقدون اجتماعهم فيه أثناء الضربات الجوية. وطالت عمليات القصف لمقاتلات التحالف، أمس الأول، منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يستخدم من قبل المسلحين الحوثيين للاجتماعات العسكرية وقيل أن القصف على منزل هادي أسفر عن مقتل العديد من القيادات الحوثية الهامة. وأشارت مصادر "القدس العربي" التي لم تسمها، إلى أن أصوات الانفجارات الضخمة للغارات الجوية متواصلة منذ مساء الخميس وتهز كل أرجاء العاصمة صنعاء، حيث شنت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات الجوية على العديد من المواقع العسكرية والمدنية المستخدمة من قبل المسلحين الحوثيين، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، في مناطق جبل نقم ومواقع عسكرية في جبل الجميمة ومنطقة صرف ومعسكر الصمع ومديرية بني حشيش شرقي العاصمة وكذلك في منطقة النهدين ودار الرئاسة وجبل فج عطان جنوب العاصمة صنعاء وكذا معسكر التموين العسكري ومواقع عسكرية في منطقة عَصِر غربي صنعاء وعدة مواقع حوثية في منطقة الجراف وقاعدة الديلمي العسكرية شمالي العاصمة. وأكدت المصادر ان قصف طيران التحالف استهدف اجتماعا هاما كان يضم عدداً من القيادات العسكرية الموالية لجماعة الحوثي، كانوا يعقدون اجتماعهم في منزل الرئيس هادي الذي كانوا يعتقدون انه سيكون في منأى عن أي قصف محتمل.