كشفت مصادر سياسية رفيعة في اليمن أن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، حصل على موافقة كافة الأطراف على هدنة إنسانية أولية لمدة خمسة أيام قبل عيد الفطر قابلة للاستمرارية في ظل وجود مراقبين. وقالت المصادر ل«البيان»، إن المبعوث الدولي التقى قيادات في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق، وقيادة الحزب الاشتراكي، كما سيلتقي قيادات في جماعة الحوثي التي سبق وأن التقي قادتها المقيمين في سلطنة عمان، وأن جميع الأطراف أيدت مقترح هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام قبل عيد الفطر، لكنها قابلة للاستمرارية في ظل وجود مراقبين لمنع اختراق الهدنة من الحوثيين والرئيس السابق. ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن الهدنة المقترحة يرجح أن تبدأ في الخامس والعشرين من شهر رمضان (الأحد المقبل) على أن تستمر حتى انتهاء عيد الفطر، لكنها قابلة للاستمرارية، حيث سيكون هناك مراقبون مدنيون يتبعون المنظمات الدولية لضمان عدم خرق الهدنة من قبل الحوثيين وقوات صالح كما حدث في الهدنة السابقة. وأكدت المصادر أن المبعوث الدولي أبلغ القوى السياسية التي التقاها إن المرجعية الأساسية لاستئناف العملية السياسية هي المبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وأن الهدنة تأتي ضمن خطة من سبع نقاط اقترحها المبعوث الدولي لوقف القتال في اليمن.