أكد مصدر عسكرى ، بأن ثلاث كتائب من قوات الجيش الموالى للشرعية وصلت إلى محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي اليمن. واضاف ان الكتائب كانت قد تدربت في المنطقة العسكرية الأولى فى محافظة حضرموت، بعد أيام من وصولها وتزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة. وقال المصدر: إن الوحدات العسكرية تم تسليحها بالعتاد العسكري الجديد الذي حصلت عليه المقاومة والجيش من دول التحالف عبر ميناء ومطار عدن الدولى، وأنهم الآن يشاركون في المرحلة الثانية من عملية السهم الذهبي التي تهدف لتحرير لحج وقاعدة العند من ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح . وأضاف المصدر أن الكتائب الثلاث التى وصلت إلى الجهة الغربية من محيط قاعدة العند تضم قوات من النخبة المدربة على حرب العصابات واقتحام الحصون والأنفاق الأرضية ونزع الألغام ترافقها عشرات الدبابات والمدرعات وعربات الجنود والمدافع الحديثة تستعد الآن لخوض أول معركة حقيقة داخل معسكر العند بعد أيام من سيطرة الكتيبة الأولى ورجال المقاومة على سور المعسكر وتوغلهم أكثر من كيلو مترين في عمق القاعدة. من ناحية أخرى قصفت طائرات التحالف العربي قبل ساعات قليلة قاعدة العند، تمهيدا لاقتحامها من قبل قوات المقاومة.. وأكدت مصادر محلية أن انفجارات ضخمة ومتواصلة تهز الآن قاعدة العند نتيجة القصف الذى يعد الأعنف على القاعدة، وأن الطائرات استمرت فى التحليق فوق القاعدة لأكثر من ساعة. وأكدت مصادر المقاومة أن قوات قواتها وصلت إلى منطقة على مشارف قاعدة العند من الجهة الغربية بمحافظة لحج وهى مزودة ب10 دبابات و20 مدرعة. وأفادت مصادر بأن العميد مرزوق الصيادى قائد ميليشيات الحوثيين وصالح هرب من قاعدة العند بعد طلبه تعزيزات عسكرية ضخمة لم تستطع الميليشيات الحوثية إرسالها.