حيّت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة منتسبي القوات المسلحة الوطنية ورجال المقاومة الشعبية البواسل على الصمود البطولي الذي اظهروه في سبيل تحرير قاعدة العند العسكرية ودحر المليشيات الانقلابية منها في عملية نوعية امس الاثنين. وزفت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة البشرى لكافة الشعب اليمني في الداخل والخارج، مؤكدة أن النصر الذي صنعه اليوم أبطال الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في قاعدة العند ما هو الا تجسيد واضح للارادة الوطنية، والتضحيات الصادقة التي تبذل في سبيل تحرير اليمن من قبضة المليشيات الانقلابية، بحسب ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة الشرعية. وقالت وزارة الدفاع ورئاسة هئية الاركان العامة في بيان لها ونحن اذ نشاطركم أيها الأبطال هذا الانتصار العظيم نؤكد لكم عزمنا واصرارنا ومعنا التحالف العربي بقيادة المملكة العربية العربية السعودية على دعمكم واسنادكم في كل جبهات النضال والمقاومة حتى استعادة الشرعية في كل الأرض اليمنية، ودحر المليشيا الانقلابية والقضاء على مشروعها الإمامي وتثبيت دعائم النظام الجمهوري الديمقراطي على كافة الأرض اليمنية، كما نؤكد لكم أن المليشيات الانقلابية باتت الى تراجع وانحسار، وهي اليوم تلفظ أنفاسها في العند وسيأتي اليوم الذي تندحر من صنعاء وصعدة. وتقدمت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة بهذه المناسبة باسمى التهاني والتبريكات لكل رجال قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية على هذا الانتصار، كما تقدمت بالشكر الجزيل والامتنان العميق لقيادة قوات التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على الجهود التي تبذلها في سبيل عودة الشرعية اليمنية. وقال العميد المتقاعد في الجيش محسن خصروف، إن السيطرة على "قاعدة العند" العسكرية الاستراتيجية، أكبر قواعد اليمن العسكرية، والواقعة في محافظة لحج، يفتح الطريق واسعاً أمام السيطرة على خمس محافظات يمنية كبيرة جنوباليمن. وأضاف خصروف، أن "قاعدة العند العسكرية تعد أكبر قاعدة جوية وبرية في اليمن"، مشيرا إلى أن السيطرة عليها، يفتح الطريق للسيطرة على خمس محافظات يمنية مهمة، لأن "قاعدة العند تعد خاصرة مهمة لخمس محافظات يمنية مهمة وهي: عدنولحج والضالع وأبين وتعز". وتعد "قاعدة العند" أكبر القواعد العسكرية في اليمن، وتقع في محافظة لحج على بعد نحو 60 كيلومتراً من عدن. وتمكنت قوات عسكرية تابعة للرئيس هادي، من السيطرة على أجزاء كبيرة من عدن كبرى مدن الجنوباليمني، الشهر الماضي، في تقدم مفاجئ لقوات هادي المدعومة من السعودية ومقاتلين جنوبيين يرفعون رايات الانفصال بعد شهور من الجمود العسكري.