أكد محافظ عدن نايف البكري عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انشقاقات في المقاومة الشعبية الجنوبية عن احتلال منزل رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوه بالمحافظة. واضاف ان مثل هذه الأنباء اعتاد على ترويجها أنصار الرئيس المخلوع على صالح، والذين يقفون إلى جانب جماعة الحوثي التي طردت مليشياتها المسلحة من عدن على أيدي المقاومة». وقال: «الحوثيون باتوا الآن في الرمق الأخير، وهم محاصرون الآن في العاصمة صنعاء، ومثل هذه التصريحات التي يطلقها الرئيس المخلوع لن ترفع الحصار عنهم، ولن تعيق تقدم المقاومة الشعبية لتحرير صنعاء». وأكد البكري على الموقف الموحد للمقاومة والمتمثل في الوقوف خلف الشرعية الوطنية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، منوها إلى أن المقاومة شرعت منذ تحرير محافظة عدن إلى إزالة مخلفات الحرب مع الحوثيين، وإعادة جميع الخدمات الأساسية إلى المحافظة التي عاد إليها مئات النازحين الذين كانوا يتواجدون في دولة جيبوتي، وفي إقليم حضرموت والأقاليم المجاورة لعدن. وأشار البكري إلى متابعة الرئيس اليمني المستمرة لإعادة الأوضاع في عدن إلى سابق عهدها، وبخاصة ما يتعلق بالجانب الأمني. وأضاف أن سبعة من وزراء الحكومة اليمنية يمارسون مهامهم بشكل يومي، ويتابعون ميدانيا إعادة كافة الخدمات الأساسية للأهالي.