قال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو إن مستوى الوضع الصحي والإنساني في اليمن وصل الى مستوى متدني، معربا عن قلقة للوضع الانساني في محافظة تعز في ظل عدم قدرة المرافق الصحية القيام بدورها وعدم حصولها على الأدوية. وأوضح كلاو في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء، اليوم، إن عدد اليمنيين الذين لا يحصلون على العناية الصحية الكافية بلغ 15 مليون شخصا من اجمالي السكان البالغ عددهم 25 مليون بسبب عدم قدرة المرافق الصحية القيام بواجبها لوقوعها في أماكن الصراع ونقص الكوادر الطبية والمحروقات والادوية". وأشار الى أن 4 آلاف و 500 شخص قضوا نحبهم خلال الخمسة الاشهر الماضية جراء الصراع في حين أصيب 23 الف و500، داعيا الى توفير الحماية للمرافق الصحية وعدم تعريضها للتدمير والاعتداء. وحث المنظمات الدولية المعنية على زيادة دعمها للقطاع الصحي في اليمن التي تتطلبه الفترة المتبقة من العام الجاري البالغ 150 مليون دولار والذي لم يتوفر منه الى الأن سوى 18 بالمائة . من جهته، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول أن الوضع الإنساني في اليمن حرج للغاية ويعاني كثير من المشاكل وأنه على حافة الانهيار. وذكر أن هناك أكثر من مليونين و500 الف شخص عرضة لوبائيات الإسهالات خاصة بين النازحين الذي يفوق عددهم مليون و400 الف نازح. وأوضح ان الشركاء الصحيين رغم التحديات استطاعوا تقديم الدعم المتمثل في 400 طنا من الادوية والمستلزمات الصحية ودعم 51 مستشفى وأكثر من 18 فريقا صحيا لتقديم الخدمات النادرة في بعض الاماكن، وكذا تنفيذ الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض شلل الاطفال والحصبة.