قال نائب مدير مستشفى السبعين هلال البحري إن "الوضع حرج"، موضحاً أنه "إذا ما أغلق هذا المستشفى، فسيموت أطفال ونساء"، كما جاء في بيان أصدرته المنظمة غير الحكومية التي تدعم المستشفى. ونبه البحري من أنه في حال توقف عمل المستشفى فإن "عدد الذين سيقتلون سيكون أكبر بكثير من عدد الذين يسقطون بسبب القنابل والمعارك". وأكدت منظمة سايف ذي تشيلدرن الإنسانية، اليوم، أن مستشفى "السبعين" للأمومة والطفولة في العاصمة اليمنيةصنعاء الذي يعالج فيه مئات الأطفال والحوامل قد يضطر إلى الإقفال بسبب نقص المحروقات والأدوية. وانتقدت منظمة سايف ذي تشيلدرن في بيانها هذا "الحصار الفعلي" الذي يعيق عمل مستشفى السبعين المهدد ب"الإغلاق الفوري". وذكرت المنظمة أن أكثر من 15 مليون شخص محرومون من العناية الطبية الأساسية في اليمن، بزيادة 40 في المائة عن آذار/مارس.