أكد مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، تواصل المساعي لتحقيق "تقارب سياسي" في اليمن والعمل على إحياء العملية السياسية. ويقود ولد الشيخ مفاوضات منذ عدة اسابيع، وصفها مراقبون بأنها "صعبة" بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، وحليفهم الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في العاصمة العمانية مسقط. وكانت الحكومة الشرعية تقدمت بمبادرة لتنفيذ القرار 2216، الذي يطالب الحوثيين بتسليم السلاح والانسحاب من المدن التي سيطروا عليها والبدء بعملية سياسية، في حين تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في المؤتمر الشعبي العام بمبادرة من عشر نقاط، إلا أن الطرفين رفض كل منهما مبادرة الآخر. وقال ولد الشيخ في منشور مقتضب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "نسعى لتحقيق تقارب سياسي في اليمن يحقق لليمن الامن والاستقرار ويحيي العملية السياسية بمشاركة كافة الاطراف في اليمن". وكشفت تقارير اخبارية عن مساعي وتحركات جديدة يقودها الاتحاد الأوروبي بدأت تبحث في سبل إيجاد حل للأزمة، موضحة أن سفيرة الاتحاد الاوربي أجرت عدداً من اللقاءات مع الوفود اليمنية الموجودة حالياً في مسقط، وتوقعت التقارير الاخبارية أن تبرز مقترحات الاتحاد الاوربي قريباً على السطح.