اعلن القيادي السابق في جماعة الحوثي عن مقتل القيادي الاصلاحي محمد قحطان بعد ان استخدمته مليشيا الحوثي كا درع بشري في احدى المواقع المستهدفة من قوات التحالف . وترحم البخيتي عبر صفحتة بموقع التواصل "الفيس بوك " على محمد قحطان وقال كنوع من التهديد تم أخذ القيادي الاصلاحي محمد قحطان قبل حوالي شهرين الى أحد المواقع التي تستهدف بشكل مستمر، على أمل أن يدين العدوان ويوقع على ورقة بذلك تمهيداً للإفراج عنه بعد أن يشعر بفداحة تأييده للتحالف، لكن التهديد تحول الى كارثة. واضاف ان احدى طائرات الاستطلاع رصدت وجود حركة في الموقع، وقصف المكان خلال ساعتين وربع، قتل قحطان واثنين من الحوثيين كانا بالقرب من المكان الذي وضع فيه، وجرح حوثي ثالث جروح بليغة توفي على إثرها بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وقال البخيتي تعليقا على قتل الحوثيين لقحطان ان ما قاموا به بحق محمد قحطان جريمة بشعة وقتل متعمد لمدني مختطف لديهم، وبهذه الجريمة لا فرق بينهم وبين عدوان التحالف عندما يستهدف المدنيين، كما أن استمرار اخفائهم لمصيره واحتجاز جثته جريمة أخرى يقترفونها بحق أسرته ومحبيه. وواشار الى ان على الحوثيين أن يتذكروا أن جثة زعيمهم المرحوم حسين الحوثي تم اخفائها، واخفائهم لجثة قحطان جريمة مشابهة، وهم بذلك يستنسخون مساوئ وجرائم كل من سبقوهم، وتتساوى أسرة المرحوم حسين الحوثي مع أسرة المرحوم محمد قحطان في الممارسات التي ارتكبت بحقهم. وشدد البخيتي ان امعان الحوثيين في تعذيب أسرة قحطان عبر اخفاء مصيره واحتجاز جثته يدل على نفسيات مريضة وحاقدة وعصبوية متطرفة لا تصلح لأن تدير بلد وتحكم شعب، ويدل على الانحدار القيمي الذي طالهم وبالأخص منذ استيلائهم على السلطة. وقال إن الحوثيين بتصرفاتهم تلك أبعد ما يكونوا عن الثقافة القرآنية وأقرب الى سلوك العصابات وقطاع الطرق والجماعات الارهابية التي لا تخضع لقانون ولا لشرع ولا تحترم حتى الأعراف والتقاليد الاجتماعية. وطالب الجميع بالتعاطي مع القضية على اعتباره مخفي قسرياً لحين ظهور دليل مادي وملموس يثبت عكس ذلك .