حمل نجل القيادي في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان جماعة الحوثي المسلحة وحلفائها مسئولية سلامة والده، المختطف منذ بداية شهر أبريل الماضي، والمخفي قسرياً في معتقلات الحوثي خصوصا في ظل انتشار الشائعات المتداوله يومنا هذا علي اثر القصف الذي طال بعض الاماكن التي يحتجز فيها بعض قيادات الاصلاح . وأشار عبدالرحمن نجل القيادي قحطان إلى إخفاء والده طول فترة الاحتجاز التعسفي، دون اي مراعاة لأبسط القواعد القانونية والقيم الانسانية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه والسماح لأسرته بزيارته والاطمئنان عليه.
كما طالب بسرعة الإفراج عن والده، خصوصاً في ظل عدم معرفة الأسرة بوضعه الصحي وظروف اخفائه.
وقد استهدف الطيران الحربي للتحالف فجر اليوم منزل اللواء علي محسن الأحمر في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء، والذي استولى عليه الحوثيون واتخذوا منه مقراً لمليشياتهم ومعتقلاً سرياً لخصومهم السياسيين،
وكانت مصادر مقربة من القيادي قحطان أكدت أن الحوثيين يحتجزونه مع مختطفين آخرين من قيادات وأعضاء الإصلاح في منزل اللواء الأحمر بمنطقة حدة.
وفي حين تحدثت بعض المصادر عن استشهاد الأستاذ قحطان في هذا القصف، لم يكشف الحوثيون بعد عن مصيره ومن معه من المختطفين بعد غارات الطيران فجر اليوم،
انتشرت مليشيا الحوثي بشكل كثيف حول منزل علي محسن وفرضت طوقًا امنيًا في المنطقة بعد تعرض المنزل الكائن في حدة لقصف مقاتلات التحالف.
ومنع الحوثيون أهالي المختطفين من الدخول والاستفسار عن ذويهم الذين يعتقد تواجد غالبيتهم داخله بعد أن حولت المليشيات المنزل لمعتقل كبير.
واختطف الحوثيون القيادي الإصلاحي وعضو الهيئة العليا للحزب "محمد قحطان" في 5 أبريل 2015، عندما اعترضوا سيارته في محافظة إب في 24 فبراير، وأعادوه إلى منزله في صنعاء وفرضوا عليه إقامة جبرية،
يذكر أن قحطان كان ممثل حزب الإصلاح في الحوارات التي كان يشرف عليها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين القوى السياسية والحوثيين. وكان الحوثيون قد شرعوا بحملة إعتقالات واسعة للعديد من قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، في أبريل 2015 بعد شن السعودية ضربات جوية واسعة ضد الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية لعلي عبد الله صالح،