عثرت السلطات اليمنية على سفينة تقل 50 مواطنا، فقدت منذ أسبوع، بعد إبحارها من حضرموت (شرق البلاد) باتجاه جزيرة سقطرى. ونسبت وكالة أنباء الأناضول إلى مصدر حكومي، ذكرت أنه طلب عدم ذكر اسمه القول إن "جميع ركاب السفينة بخير، إلاّ أن بعض الأطفال والنساء يعانون من ظروف صحية رديئة، نتيجة انعدام الغذاء فوق السفينة"، مشيراً إلى أن السفينة كانت عالقة وسط البحر، على بعد حوالى 60 ميلًا بحريًا حسب الإحداثيات، وتم إرسال قاربين لسحبها، وإنقاذ جميع الركاب. وكانت السفينة، التي تحمل اسم "المهرة"، تقل 50 مواطنًا، بينهم 28 امرأة، و8 أطفال، جميعهم من أبناء جزيرة سقطرى، التي أُعلنت العام الماضي محافظة يمنية. وبسبب انعدام الرحلات الجوية منذ اندلاع الحرب في اليمن منذ 26 مارس الماضي، ظل السكان عالقون داخل الجزيرة وخارجها، وعادوا إلى استخدام السفن من أجل نقلهم منها وإليها. وكان وزير الثروة السمكية في اليمن، فهد كفاين، قد أعلن، الأربعاء، أن مصير 50 يمنياً من أبناء جزيرة سقطرى، لا يزال مجهولاً، حيث أبحروا على متن قارب من محافظة حضرموت، شرق البلاد، إلى سقطرى، ولا زالوا في عداد المفقودين.