كشف الرئيس عبدربه منصور هادي، أن جماعة الحوثي قامت بإعدام شقيقه اللواء ناصر منصور، الذي اختطفوه أواخر مارس الماضي، من محيط قاعدة العند. جاء ذلك في لقاء مع نشطاء بالجالية اليمنية في نيويورك وقال : إنه كان أمام خيارين إما تسليم اليمن لإيران أو طلب التدخل من الإخوة في الخليج. وأضاف هادي أنه اتصل بوزير الخارجية الراحل سعود الفيصل يومها - 25 مارس 2015 - وطلب منه التدخل لإيقاف المشروع الإيراني فطلب مني تحرير رسالة بذلك و إرسالها و إرسال نسخة الى الاممالمتحدة و الجامعة العربية. وحول بدء عمليات عاصفة الحزم قال هادي : إنه لم يكن يعلم بعد ذلك ببدء عمليات عاصفة الحزم بسبب ما قال انه انقطاع الاتصالات أثناء الرحلة لحوالى عشر ساعات، من عدن الى الرياض عبر عمان. وكرر هادي روايته حول مغادرته عدن بعد قصف القصر الرئاسي معاشيق واختطاف اللواء الصبيحي ونقله الى صنعاء، وأنه غادر عدن براً باتجاه حضرموت و لحسن الحظ أضعنا مدخل الطريق الى القصر الجمهوري وتواصلنا مع المحافظ الذي أبلغنا بعدم الذهاب الى القصر لأن و حدات مكافحة الاٍرهاب لديها أوامر من صنعاء بقصف الموكب. واستطرد هادي: قمنا بتغيير المسار نحو المهرة و تواصَل معنا أحد الضباط من الاستخبارات البريطانية، وبعد التأكد من هوية الرئيس تم تجهيز طائرتين في الحدود العمانية أخذتنا الى صلاله و من هناك الى الرياض و أُبلغت حينها أن طيران التحالف قد بدأ بقصف مواقع للحوثيين في صنعاء و صعدة. .وتحدث هادي في اللقاء عن المعارك الدائرة في تعز، مؤكداً على أنها سوف تتحرر مثلما تحررت عدن. و قد تم تحرير باب المندب و خلال 24 ساعه سوف يتم فتح طريق للإمداد الى تعز. و قال هادي انه سيظل يعمل للقضاء على المشروع الإيراني في ظل يمن موحد و سوف أرفع العلم اليمني في جبال مران مضيفاً من أراد ان يكون معي فليبق معي و من أراد أن لا يكون معي فليكن. وجدد هادي تأكيده على احتواء فصائل المقاومة في الجيش الوطني حتى لا يبنى الجيش على أسس مناطقية أو طائفية. وفسر هادي عدم تعيينه محافظا جديد لعدن خلفاً للمحافظ البكري بأنه يأتي «حرصاً على فصائل المقاومة كي تتوحد. واختتم هادي لقاءه مع الجالية اليمنيةبنيويورك بالإشارة الى أن الصراعات في كل مكان في العالم تكون حول تقاسم السلطة والثروة وأنه يتطلع ليمن جديد يتم فيه تقاسم السلطة و الثروة بطريقة عادلة للجميع.