اعلن وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي رفضه المشاركة بحوار جنيف بسبب المجازر التي ترتكبها ميلشيات الحوثي و صالح بحق المدنيين في تعز . ونشر المحلل السياسي وعضو مؤتمر الرياض ،الدكتور حمزة الكمالي ، على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ان الوزير اعلن رفضة المشاركة بحوار جنيف قائلا " كيف نتحاور و تعز تقتل " . وكانت أعلنت الأممالمتحدة، مساء الأحد، أن جولة جديدة من المحادثات السياسية بين طرفي الصراع في اليمن، ستنطلق في مدينة جنيف السويسرية بنهاية شهر أكتوبر الجاري، آملة في أن تنجح المحادثات الجديدة في إنهاء الصراع في اليمن. واعتبر ولد الشيخ أن عودة الأطراف اليمنية للمحادثات من جديد، تعد "بارقة أمل"، لإنهاء الحرب في اليمن، التي دخلت شهرها الثامن. ووافقت الحكومة اليمنية، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، على المشاركة في جولة جديدة من المحادثات مع حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذين أعلنوا رسمياً موافقتهم على تنفيذ قرارات الأممالمتحدة حول اليمن، خصوصاً القرار 2216 الذي يطالبهم بالانسحاب من المحافظات وتسليم السلاح.
الا ان مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح صعدت من حرب الابادة التي تشنها على سكان تعز وتقصف بشكل عشوائي الاحياء السكنية المكتظة بالسكان موقعة العشرات من القتلى والجرحى منذا امس الاول وهذا ما يعتبره مراقبون فشل الحوار قبل بدئه .